باب في خوات بن جبير رضى الله عنهم - مجمع الزوائد و منبع الفوائد جلد 9

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع الزوائد و منبع الفوائد - جلد 9

علی بن ابی بکر الهیثمی؛ ب‍ت‍ح‍ری‍ر ال‍ع‍راق‍ی‌، اب‍ن‌ح‍ج‍ر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

باب في خوات بن جبير رضى الله عنهم

و سألنا هن فلم يعطين فجئناك فهدانا الله بك فنحن نعبد الله فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم قد أفلح من رزق لبا فقال يا رسول الله ألبسني ثوبين من ثيابك قد لبستهما فكساه فلما كان بالموقف من عرفات قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أعد على مقالتك فأعاد عليه فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم قد أفلح من رزق لبا .

رواه الطبراني و فيه راو لم يسم ، و بقية رجاله ثقات .

( باب ما جاء في خوات بن جبير رضى الله عنه ) عن خوات بن جبير قال نزلنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم مر الظهران ( 1 ) قال فخرجت من خبائى فإذا نسوة يتحدثن فأعجبننى فرجعت فاستخرجت عيبتي ( 2 ) فاستخرجت منها حلة فلبستها وجئت فجلست معهن فخرج رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال أبا عبد الله فلما رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم هبته و اختلطت قلت يا رسول الله جمل لي شرد و أنا أبتغي له قيدا فمضى و اتبعته فألقى إلى رداءه و دخل الاراك كاني أنظر إلى بياض متنه في خضرة الاراك فقضى حاجته و توضأ و أقبل و الماء يسيل من لحيته على صدره فقال أبا عبد الله ما فعل شراد جملك ثم ارتحلنا فجعل لا يلحقنى في المسير إلا قال السلام عليك أبا عبد الله ما فعل شراد ذلك الجمل فلما رأيت ذلك تعجلت إلى المدينة و اجتنبت المسجد و مجالسة النبي صلى الله عليه و سلم فلما طال ذلك تحينت ساعة خلوة المسجد فخرجت إلى المسجد و قمت أصلي و خرج رسول الله صلى الله عليه و سلم من بعض حجره فجاء فصلى ركعتين خفيفتين و طولت رجاء أن يذهب و يدعنى فقال طول أبا عبد الله ما شئت أن تطول فسلت قائما حتى تنصرف فقلت في نفسى و الله لاعتذرن إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم و لابرئن صدر رسول الله صلى الله عليه و سلم فلما انصرفت قال السلام عليك أبا عبد الله ما فعل شراد جملك فقلت و الذى بعثك بالحق ما شرد ذلك الجمل منذ أسلمت فقال رحمك الله ثلاثا ثم لم يعد لشيء مما كان .

رواه الطبراني من طريقين و رجال أحدهما رجال الصحيح الجراح بن مخلد و هو ثقة .

1 - بقرب مكة .

( 2 ) العيبة : ما يجعل فيه الثياب .

( 48 تاسع مجمع الزوائد )

/ 419