باب فيمن قتله رضى الله عنه
سنة .رواه الطبراني و رجاله ثقات .و عن قتادة أن عثمان قتل و هو ابن تسعين أو ثمان و ثمانين سنة .رواه أحمد و الطبراني و رجاله إلى قتادة ثقات .و عن المسور بن مخرمة قال كانت خلافة عثمان ثنتى عشرة سنة .رواه الطبراني و اسناده حسن .و عن الزبير بن بكار قال قتل عثمان بن عفان يوم الجمعة لثمان عشرة خلت من ذي الحجة سنة ست و ثلاثين بعد العصر و هو ابن اثنتين و ثمانين سنة و كان يومه صائما .رواه الطبراني .و عن أبى قلابة أن رجلا من قريش يقال له ثمامة كان على صنعاء فلما جاءه قتل عثمان خطب فبكي بكاء سديدا فلما أفاق و استفاق قال اليوم انتزعت خلافة النبوة من أمة محمد صلى الله عليه و سلم و صارت ملكا و جبرية من أخذ شيئا غلب عليه ، و فى رواية عن ثمامة بن عدى و كانت له صحبة .رواه الطبراني باسنا دين و رجال أحدهما رجال الصحيح قال الطبراني أنشدني أبو خليفة فقال أنشدنا أبو محمد التوزي قال أبو خليفة و سألت الرياشي عنه فقال هو لحسان بن ثابت : و تركتم غزو الدروب و جئم لقتال قوم عند قبر محمد فلبئس هدى الصالحين هديتم و لبئس فعل الجاهل المتعمد ( 1 ) و أنشدنا أبو خليفة قال انشدنا العباس بن الفضل الرياشي لليلى الاخيلية : أبعد عثمان ( 2 ) ترجو الخير أمته قد كان أفضل من يمشى على ساق خليفة الله أعطاهم و خولهم من كان من ذهب حلو و أوراق فلا تكذب بوعد الله و اتقه و لا تكونن على شيء باشفاق و لا تقولن لشيء سوف أفعله قد قدر الله ما كان امر ؤلاق ( باب فيمن قتل عثمان رضي الله عنه ) عن الزبير العوام قال قتل النبي صلى الله عليه و سلم يوم الفتح رجلا من قريش صبرا ( 3 ) ثم قال لا يقتل قرشى بعد هذا اليوم صبرا إلا رجلا قتل عثمان بن عفان فاقتلوه فان لا تفعلوا تقتلوا قتل الشاة .رواه الطبراني في الاوسط و البزار باختصار و قالا لا يروى عن النبي صلى الله عليه و سلم إلا بهذا الاسناد ، و فى إسناد الطبراني أبو خيثمة مصعب ابن سعيد و فى إسناد البزار عبد الله بن شبيب و كلاهما ضعيف .1 - في الاصل " العابد المتهجد " ( 2 ) في الاصل " أبعد قتل عثمان " .3 - القتل صبرا هو أن يمسك شيء من ذوات الروح حيا ثم يرمى بشيء حتى يموت .