باب فضل أهل البيت رضى الله عنهم - مجمع الزوائد و منبع الفوائد جلد 9

This is a Digital Library

With over 100,000 free electronic resource in Persian, Arabic and English

مجمع الزوائد و منبع الفوائد - جلد 9

علی بن ابی بکر الهیثمی؛ ب‍ت‍ح‍ری‍ر ال‍ع‍راق‍ی‌، اب‍ن‌ح‍ج‍ر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

باب فضل أهل البيت رضى الله عنهم

مارية فوجد قريبها ذلك عندها فأهوى اليه بالسيف ليقتله فلما رأى ذلك منه كشف عن نفسه فلما رأى ذلك عمر رجع إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فاخبره فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ألا أخبرك يا عمر إن جبريل صلى الله عليه و سلم أتانى فاخبرني أن الله عز و جل قد برأها و قريبها مما وقع في نفسى و بشرنى أن في بطنها غلاما منى و أنه اشبه الناس بي و أمرني أن أسميه إبراهيم و كناني بأبي إبراهيم و لو لا انى أكره أن أحول كنيتي التي عرفت بها لتكنيت باب إبراهيم كما كناني جبريل عليه السلام .

رواه الطبراني و فيه هانى بن المتوكل و هو ضعيف .و عن السدي قال سألت أنس بن مالك قلت صلى رسول الله صلى الله عليه و سلم على ابنه إبراهيم قال لا أدري رحمة الله على إبراهيم لو عاش لكان صديقا نبيا .

رواه أحمد و رجاله رجال الصحيح .و عن البراء عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال في ابنه إبراهيم ان له مرضعا في الجنة .

رواه أحمد و فيه جابر الجعفي و هو ضعيف و لكنه من رواية شعبة عنه و لا يروى عنه شعبة كذبا و قد صح من حديث البراء .و عن ابن أبى أوفى و قيل له هل رأيت إبراهيم بن رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال نعم مات و هو صغير أشبه الناس به صلى الله عليه و سلم قلت هو في الصحيح ذكر الشبه رواه الطبراني في الاوسط و رجاله رجال الصحيح عبيد بن جناد الحلبي و هو ثقة .و عن سيرين قالت حضرت موت إبراهيم بن رسول الله صلى الله عليه و سلم و كنت كلما صحت و أختي صاح النساء و لا ينهانا فلما مات نهانا عن الصياح و حمله إلى شفير القبر و العباس إلى جنبه و نزل في القبر الفضل بن العباس و أسامة بن زيد و أنا أبكي فما نهانى و كسفت الشمس فقال الناس هذا لموت إبراهيم فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم انها لا تنكسف لموت أحد و لا لحياته ورأى رسول الله صلى الله عليه و سلم فرجة في القبر فامر بها أن تسد فقيل يا رسول الله تنفعه فقال أما انها لا تنفعه و لا تضره و لكن تضر بعين الحى و مات يوم الثلاثاء لعشر خلون من ربيع الال سنة عشر .

رواه الطبراني باسنا دين في أحدهما الواقدي و فى الآخر محمد بن الحسن بن زبالة و كلاهما متروك .

( باب في فضل أهل البيت رضي الله عنهم ) عن زيد بن ثابت قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم انى تارك فيكم خليفتين كتاب الله

/ 419