مجمع الزوائد و منبع الفوائد جلد 9
لطفا منتظر باشید ...
عليه و سلم لا يبعث عليا مبعثا إلا أعطاه الراية .رواه الطبراني و فيه ضرار بن صرد و هو ضعيف .و عن ابن عباس قال دفع رسول الله صلى الله عليه و سلم الراية إلى على ابن أبى طالب و هو ابن عشرين سنة .رواه الطبراني و إسناده حسن .( باب في من يحبه أيضا و ببغضه أو يسبه ) عن ابن عباس قال نزلت في على بن أبى طالب ( إن الذين آمنوا و عملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا ) قال محبة في قلوب المؤمنين .رواه الطبراني في الاوسط و فيه بشر بن عمارة و قد وثق و ضعفه جماعة ، و بقية رجاله وثقوا و لكن الضحاك قيل انه لم يسمع من ابن عباس .و عن أنس بن مالك قال كنت أخدم رسول الله صلى الله عليه و سلم فقدم فرخا مشويا فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم أللهم ائتني بأحب الخلق إليك و إلى يأكل معي من هذا الفرخ فجاء على ودق الباب فقال أنس من هذا قال على فقلت النبي صلى الله عليه و سلم على حاجة فانصرف ثم تنحى رسول الله صلى الله عليه و سلم و أكل ثم قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أللهم ائتنى بأحب الخلق إليك و إلى يأكل معي من هذا الفرخ فجاء على فدق الباب دقا شديدا فسمع رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال يا أنس من هذا قلت على قال أدخله فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم لقد سألت ثلاثا أن يأتيني بأحب الخلق اليه و إلى يأكل معي من هذا الفرخ فقال علي و أنا يا رسول الله لقد جئت ثلاثا كل ذلك يردنى أنس فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم يا أنس ما حملك على ما صنعت قال أحببت أن تدرك الدعوة رجلا من قومي فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يلام الرجل على حب قومه ، و فى رواية كنت مع النبي صلى الله عليه و سلم في حائط و قد أتى بطائر ، و فى رواية قال أهدت أم أيمن إلى النبي صلى الله عليه و سلم طائرا بين رغيفين فجاء النبي صلى الله عليه و سلم فقال هل عندكم شيء فجاءته بالطائر قلت عند الترمذي طرف منه رواه الطبراني في الاوسط و الكبير باختصار و أبو يعلى باختصار كثير الا أنه قال فجاء أبو بكر فرده ثم جاء عمر فرده ثم جاء علي فاذن له ، و فى اسناد الكبير حماد بن المختار و لم أعرفه ، و بقية رجاله رجال الصحيح ، و فى أحد أسانيد الاوسط أحمد بن عياض بن أبى طيبة و لم أعرفه ، و بقية رجاله رجال الصحيح و رجال أبى يعلى ثقات و فى بعضهم ضعف .