مجمع الزوائد و منبع الفوائد جلد 9
لطفا منتظر باشید ...
ما يبكيك و قد أخذت الدرهمين فقالت أخاف .أن يضربونى فمشى معها إلى أهلها فسلم فعرفوا صوته ثم عاد فسلم ثم عاد فثلث فردوا فقال أسمعتم أول السلام فقالوا نعم و لكن أحببنا أن تزيدنا من السلام فما أشخصك بأبينا و أمنا قال أشفقت هذه الجارية أن تضربوها قال صاحبها هى حرة لوجه الله لممشاك معها فبشرهم رسول الله صلى الله عليه و سلم بالخير و بالجنة و قال لقد بارك الله في العشرة كسا الله نبيه قميصا و رجلا من الانصار قميصا و أعتق منها رقية و أحمد الله هو الذي رزقنا هذا بقدرته .رواه الطبراني و فيه يحيى بن عبد الله البابلتى و هو ضعيف .و عن أم سنبلة أنها أتت النبي صلى الله عليه و سلم بهدية فأبى أزواجه أن يقبلنها فقلن إنا لا نأخذ فأمرهن النبي صلى الله عليه و سلم فأخذنها ثم أقطعها واديا فاشتراه عبد الله بن جحش من حسن بن على .رواه الطبراني في الاوسط و فيه عمرو بن قيظى و لم أعرفه و بقية رجاله ثقات .و عن على قال اجتمعت أنا و العباس و فاطمة و زيد بن حارثة عند رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال العباس يا رسول الله كبرت سنى ورق عظمى و كثرت مؤونتى فان رأيت أن تأمر لي بكذا و كذا وسقا من طعام فافعل فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم نفعل فقالت فاطمة يا رسول الله إن رأيت أن تأمر لي كما أمرت لعمك فافعل فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم نفعل ذلك فقال زيد بن حارثة يا رسول الله كنت أعطيتني أرضا كانت معيشتي منها فان رأيت أن تردها على فافعل فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم نفعل ذلك فذكر الحديث و بقيته رواها أبو داود رواه أحمد و أبو يعلى و البزار و زاد فقلت يا رسول الله إن أردت ( 1 ) أن توليني هذا الحق الذي جعل الله لك في كتابه من هذا الخمس فأقسمه في مقامك كى لا ينازعنى أحد بعدك فافعل فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم نفعل ذلك فولانيه رسول الله صلى الله عليه و سلم فقسمته في حياته ثم ولانيه أبو بكر رضى الله عنه فقسمته ، و رجالهما ثقات .و عن جابر قال لما قتل أبى دعاني رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال أ تحب الدراهم قلت نعم فقال لو قد جاءنا مال لاعطيتك هكذا و هكذا قال فمات رسول الله صلى الله عليه و سلم قبل أن يعطينى فلما استخلف أبو بكر رضى الله عنه أتاه مال من البحرين فقال خذ كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أحسبه قال لك فأخذت قلت هو في الصحيح بغير هذا السياق