مجمع الزوائد و منبع الفوائد جلد 9
لطفا منتظر باشید ...
ابن ابى فضالة الانصاري قال خرجت مع ابى عائدا لعلى و كان مريضا فقال له أبى ما يقيمك بهذا المنزل لو هلكت به لم يلك الاعراب جهينة فلو دخلت المدينة كنت بين اصحابك فان اصابك ما تخاف أو نخاف عليك وليك أصحابك و كان أبو فضالة من أهل بدر فقال له على إني لست ميتا من مرضى هذا أو من وجعي هذا انه عهد إلى النبي صلى الله عليه و سلم انى لا أموت حتى أحسبه قال اضرب أو تخضب هذه من هذه يعنى ضاربه فقتل ابو فضالة معه بصفين .رواه البزار و أحمد بنحوه و رجاله موثقون .و عن ابي سنان الدولي انه عاد عليا في شكوى اشتكاها فقال له لقد تخوفنا عليك في شكواك هذه فقال و لكني و الله ما تخوفت على نفسى منه لانى سمعت الصادق المصدوق صلى الله عليه و سلم يقول انك ستضرب ضربة هنا و ضربة هاهنا و أشار إلى صدغه فيسيل دمها حتى تخضب لحيتك و يكون صاحبها اشقاها كما كان عاقر الناقة اشقى ثمود .رواه الطبراني و اسناده حسن .و عن ابى سنان يزيد بن مرة الديلي قال مرض على بن ابي طالب مرضا شديدا حتى ادنف و خفنا عليه ثم انه برأ و نقه فقلنا هنيئا لك ابا الحسن الحمد لله الذي عافاك قد كنا تخوفنا عليك قال لكنى لم اخف على نفسى أخبرني الصادق المصدوق صلى الله عليه و سلم انى لا أموت حتى اضرب على هذه و أشار إلى مقدم رأسه الايسر فتخضب هذه منها بدم و أخذ بلحيته و قال يقتلك اشقى هذه الامة كما عقر ناقة الله اشقى بني فلان من ثمود قال فنسبه رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى لحده الدنيا دون يموت .رواه أبو يعلى و فيه والد على بن المديني و هو ضعيف .و عن عبد الله بن سبيع سمعت عليا عليه السلام يقول لتخضبن هذه من هذه فما ينتظرنى الاشقى قالوا يا أمير المؤمنين فأخبرنا به نبير عنده قال إذا تقتلون بي قاتلي قالوا فاستخلف علينا قال لا و لكن أترككم اليه رسول الله صلى الله عليه و سلم قالوا فماذا تقول لربك إذا أتيته قال أقول أللهم تركتني فيهم ما بدا لك ثم قبضتنى إليك و أنت فيهم فان شئت اصلحتهم و ان شئت أفسدتهم .رواه احمد و أبو يعلى و رجاله رجال الصحيح عبد الله بن سبيع و هو ثقة ، و رواه البزار باسناد حسن .و عن ثعلبة أنه قال على المنبر و الله انه لعهد النبي الامي صلى الله عليه و سلم إلى أن الامة ستغدر بي .رواه البزار و فيه على بن قادم و قد وثق و ضعف .و عن عائشة ( 15 تاسع مجمع الزوائد )