مجمع الزوائد و منبع الفوائد جلد 9
لطفا منتظر باشید ...
انك جئتنا فسألتنا فأعطيناك فقلت ما قلت فزاده رسول الله صلى الله عليه و سلم شيا فقال أحسنت إليك فقال الاعرابى نعم فجزاك الله من أهل و عشير خيرا فقال له النبي صلى الله عليه و سلم إنك كنت جئتنا فأعطيناك فقلت ما قلت و فى نفس أصحابى عليك من ذلك شيء فإذا جئت فقل بين أيديهم ما قلت بين يدى حتى يذهب عن صدورهم قال فلما جاء الاعرابى قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن صاحبكم كان جاءنا فسألنا فأعطيناه فقال ما قال و إنا قد دعوناه فأعطيناه فزعم أنه قد رضى أ كذاك قال الاعرابى نعم فجزاك الله من أهل و عشير خيرا قال أبو هريرة فقال النبي صلى الله عليه و سلم ان مثلي و مثل هذا الاعرابى كمثل رجل كانت له ناقة فشردت عليه فاتبعها الناس فلم يزيدوها إلا نفورا فقال صاحب الناقة خلوا بيني و بين ناقتى فأنا أرفق بها و أعلم بها فتوجه إليها صاحب الناقة فأخذ لها من قشام الارض و دعاها حتى جاءت و استجابت و شد عليها رحلها و استوى عليها و لو أنى أطعتكم حيث قال ما قال دخل النار .رواه البزار و فيه إبراهيم بن الحكم بن أبان و هو متروك .و عن ابن عمر قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا ودع رجلا أخذ بيده فلا يدع يده حتى يكون الرجل هو الذي يدع يد النبي صلى الله عليه و سلم .رواه البزار و فيه يزيد بن عبد الرحمن بن أمية و لم أعرفه .و رواه الطبراني في الاوسط فيه ابن أبى سليم و هو مدلس ، و بقية رجاله وثقوا .و عن أنس قال خدمت رسول الله صلى الله عليه و سلم تسع سنين فما قال لي لشيء يكرهه ما أقبح ما صنعت و لا قال لشيء يعجبه ما أحسن ما صنعت قلت هو في الصحيح بغير سياقه رواه أبو يعلى عن شيخه سفيان بن وكيع و هو ضعيف .و عن أنس بن مالك أيضا قال خدمت رسول الله صلى الله عليه و سلم عشر سنين ما دريت شيئا قط وافقه و لا شيا قط خالفه رضى من الله بما كان و إن كان بعض أزواجه ليقول لو فعلت كذا و كذا يقول دعوه فانه لا يكون إلا ما أراد الله عز و جل و ما رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم انتقم لنفسه من شيء إلا ان انتهكت لله حرمة فان انتهكت لله حرمة كان أشد الناس غضبا لله و ما عرض عليه أمران الا اختار أيسرهما ما لم يكن فيه سخط لله فان كان فيه لله سخط كان أبعد الناس منه قلت في الصحيح بعضه رواه الطبراني في الاوسط و الصغير و فيه من لم أعرفهم .و عن مهاجر مولى أم سلمة قال خدمت رسول الله صلى الله عليه و سلم سنين فلم يقل لشيء صنعت لم صنعته و لا لشيء تركته .رواه الطبراني و فيه من لم أعرفه .و عن محمد بن مسلمة قال قدمت من سفر فأخذ رسول الله صلى الله عليه و سلم