مجمع الزوائد و منبع الفوائد جلد 9

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع الزوائد و منبع الفوائد - جلد 9

علی بن ابی بکر الهیثمی؛ ب‍ت‍ح‍ری‍ر ال‍ع‍راق‍ی‌، اب‍ن‌ح‍ج‍ر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الخدرى أن رسول الله صلى الله عليه و سلم لما كان يوم الحديبية قال لا توقدوا نارا بليل فلما كان بعد ذلك قال أوقدوا و اصطنعوا فانه لن يدرك أحد بعدكم مدكم و لا صاعكم .

رواه أبو يعلى و رجاله وثقوا و فى بعضهم خلاف .و عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ليدخلن الجنة من بايع تحت الشجرة الا صاحب الجمل الاحمر .

رواه البزار و جاله رجال الصحيح خداش بن عياش و هو ثقة .و عن أبى هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إنى لارجو أن لا يدخل النار من شهد بدرا ان شاء الله .

رواه البزار و رجاله رجال الصحيح .

قلت و يأتي باب في فضل المهاجرين و الانصار في أواخر مناقب الصحابة رضى الله عنهم .

( باب فضل إبراهيم بن رسول الله صلى الله عليه و سلم ) عن أنس بن مالك قال كانت سرية النبي صلى الله عليه و سلم أم إبراهيم في مسربة لها و كان قبطي يأوى إليها و يأتيها بالماء و الحطب فقال الناس في ذلك علج يأوى إلى علجة فبلغ النبي صلى الله عليه و سلم فأرسل على بن أبى طالب فأمره بقتله فانطلق فوجده على نخلة فلما رأى القبطي السيف مع على وقع فالقى الكساء الذي عليه فاقتحم فإذا هو مجبوب فرجع إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال يا رسول الله أ رأيت إذا أمرت أحدنا بامر ثم رأيت ذلك أيراجعك قال نعم فاخبره بما رأى من أمر القبطى قال فولدت أم إبراهيم فكان النبي صلى الله عليه و سلم منه في شك حتى جاءه جبريل عليه السلام فقال السلام عليك يا إبراهيم فاطمأن إلى ذلك .

رواه الطبراني في الاوسط و فيه ابن لهيعة و هو ضعيف .و عن عبد الله ابن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه و سلم دخل على أم إبراهيم مارية القبطية أم ولده و هي حامل منه بإبراهيم فوجد عندها نسيبا لها كان قدم معها من مصر فأسلم و حسن اسلامه و كان يدخل على أم إبراهيم مارية القبطية و انه رضى لمكانه من أم ولد رسول الله صلى الله عيله و سلم أن يجب نفسه فقطع ما ين رجليه حتى لم يبق لنفسه قليلا و لا كثيرا فدخل رسول الله صلى الله عليه و سلم على أم إبراهيم فوجد قريبها عندها فوقع في نفسه من ذلك شيء كما يقع في أنفس الناس فرجع متغير اللون فلقي عمر فأخبره بما وقع في نفسه من قريب أم إبراهيم فأخذ السيف و أقبل يسعى حتى دخل على ( 18 تاسع مجمع الزوائد )

/ 419