مجمع الزوائد و منبع الفوائد جلد 9

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع الزوائد و منبع الفوائد - جلد 9

علی بن ابی بکر الهیثمی؛ ب‍ت‍ح‍ری‍ر ال‍ع‍راق‍ی‌، اب‍ن‌ح‍ج‍ر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فيهما الثقل الاكبر كتاب الله عز و جل سبب طرفه بيد الله عز و جل و طرفه بأيديكم فاستمسكوا به لا تضلوا و لا تبدلوا و عترتي أهل بيتي فانه قد نبأنى اللطيف الخبير انهما لن يتفرقا حتى يردا على الحوض .

رواه الطبراني و فيه زيد بن الحسن الانماطي قال أبو حاتم منكر الحديث ، و و تقه ابن حبان ، و بقية رجال احد الاسنادين ثقات .و عن على بن على الهلالي عن ابيه قال دخلت على رسول الله صلى الله عليه و سلم في شكاته التي قبض فيها فإذا فاطمة رضى الله عنها عند رأسه قال فبكت حتى ارتفع صوتها فرفع رسول الله صلى الله عليه و سلم طرفه إليها فقال حبيبتي فاطمة ما الذي تبكيك فقالت أخشى الضيعة بعدك فقال يا حبيبتي اما علمت ان الله عز و جل إطلع إلى الارض إطلاعة فاختار منها اباك فبعثه برسالته ثم إطلع إلى الارض اطلاعته فاختار منها بعلك و اوحى إلى أن أنكحك إياه يا فاطمة و نحن أهل بيت قد اعطانا الله سبع خصال لم تعط الاحد قبلنا و لا تعطى أحدا بعدنا انا خاتم النبيين و أكرم النبيين على الله و أحب المخلوقين إلى الله عز و جل و أنا أبوك و وصيي خير الاوصياء و أحبهم إلى الله و هو بعلك و شهيدنا خير الشهداء و أحبهم إلى الله و هو عمك حمزة بن عبد المطلب و عم بعلك و منا من له جناحان اخضران يطير مع الملائكة في الجنة حيث شاء و هو ابن عم ابيك و أخو بعلك و منا سبطا هذه الامة و هما ابناك الحسن و الحسين و هما سيدا شباب أهل الجنة و أبوهما و الذى بعثني بالحق خير منهما يا فاطمة و الذي بعثني بالحق ان منهما مهدى هذه الامة إذا صارت الدنيا هرجا و مرجا ( 1 ) و تظاهرت الفتن و تقطعت السبل و أغار بعضهم على بعض فلا كبير يرحم صغيرا و لا صغير يوقر كبيرا فيبعث الله عز و جل عند دلك منهما من يفتح حصون الضلالة و قلوبا غلفا يقوم بالدين آخر الزمان كما قمت به في أول الزمان و يملا الدنيا عدلا كما ملئت جورا يا فاطمة لا تحزني و لا تبكي فان الله عز و جل ارحم بك و ارأف عليك منى و ذلك لمكانك من قلبى و زوجك الله زوجا و هو اشرف أهل بيتك حسبا و أكرمهم منصبا و ارحمهم بالرعية و أعدلهم بالسوية و أبصرهم بالقضية و قد سألت ربي عز و جل ان تكوني أول من يلحقني من أهل بيتي قال علي رضى الله عنه فلما قبض النبي

1 - يريد القتال و الاختلاط .

/ 419