مجمع الزوائد و منبع الفوائد جلد 9
لطفا منتظر باشید ...
به فأتيته به فألقى عنه الخرقة الصفراء و لفه في خرقة بيضاء و تفل رسول الله صلى الله عليه و سلم في فيه و البأه بريقه ( 1 ) فجاء على رضى الله عنه فقال ما سميته يا على قال سميته جعفر قال لا و لكن حسن و بعده حسين و أنت أبو حسن ، و فى رواية و أنت أبو حسن الخير .رواه الطبراني باسنا دين في أحدهما عمر بن فيروز و عمر بن عمير و لم أعرفهما ، و بقية رجاله وثقوا .و عن على بن أبي طالب قال خطبت إلى النبي صلى الله عليه و سلم ابنته فاطمة قال فباع على رضى الله عنه درعا له و بعض ما باع من متاعه فبلغ أربعمائة و ثمانين درهما و أمر النبي صلى الله عليه و سلم أن يجعل ثلثيه في الطيب و ثلثا في الثياب و مج في جرة من ماء فأمرهم أن يغتسلوا به قال و أمرها أن لا تسبقه برضاع ولدها قال فسبقته برضاع الحسين و أما الحسن فانه صلى الله عليه و سلم فانه وضع في فيه شيئا لا ندرى ما هو فكان أعلم الرجلين .رواه أبو يعلى و رجاله ثقات .و عن أبي بكرة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يصلى فإذا سجد وثب الحسن عليه السلام على ظهره و على عنقه فرفع رسول الله صلى الله عليه و سلم رفعا رفيقا لئلا يصرع قالوا يا رسول الله رأيناك صنعت بالحسن شيئا ما رأيناك صنعته بأحد قال انه ريحانتي من الدنيا و ان ابنى هذا سيد و عسى الله أن يصلح به بين فئتين ، و فى رواية يثب على ظهره يفعل ذلك مرة .رواه أحمد و البزار و الطبراني و رجال أحمد رجال الصحيح مبارك بن فضالة و قد وثق .و عن أبى سعيد قال جاء حسن إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو ساجد فركب على ظهره فأخذه رسول الله صلى الله عليه و سلم بيده حتى قام ثم ركع فقام على ظهره فلما قام أرسله فذهب .رواه البزار و في اسناده خلاف .و عن الزبير قال لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم ساجدا حتى جاء الحسن بن على فصعد على ظهره فما أنزله حتى كان هو الذي نزل و ان كان ليفرج له رجليه فيدخل من ذا الجانب و يخرج من ذا الجانب الآخر .رواه الطبراني و فيه علي بن عابس و هو ضعيف .و عن البهى قال قلت لعبد الله بن الزبير أخبرني بأقرب الناس شبها برسول الله صلى الله عليه و سلم فقال الحسن بن علي كان أقرب الناس شبها برسول الله صلى الله