مجمع الزوائد و منبع الفوائد جلد 9
لطفا منتظر باشید ...
من الملائكة مع الملك جبريل عليه السلام فقال الملك يا محمد إن الله يخيرك بين ان تكون نبيا عبدا أو نبيا ملكا فالتفت رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى جبريل عليه السلام كالمستشير فأومأ اليه أن تواضع فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم بل نبيا عبدا فما رؤى رسول الله صلى الله عليه و سلم أكل متكئا حتى لحق بربه .رواه الطبراني و فيه بقية بن الوليد و هو مدلس .و عن ابن عمر قال خير رسول الله صلى الله عليه و سلم بين الدنيا و الاخرة فاختار الآخرة .رواه الطبراني و إسناده حسن .و عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أوتيت بمقاليد الدنيا على فرس أبلق على قطيفة من سندس .رواه أحمد و رجاله رجال الصحيح .و عن أبى غالب قال قلت لابى أمامة حدثنا حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه و سلم قال كان حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم القرآن يكثر الذكر و يقصر الخطبة و يطيل الصلاة و لا يأنف و لا يستكبر أن يذهب مع المسكين و الضعيف حتى يفرغ من حاجته .رواه الطبراني و إسناده حسن .و عن على بن أبى طالب أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يركب حمارا إسمه عفير .رواه أحمد و فيه ابن اسحق و هو مدلس .و عن عبد الله يعنى ابن مسعود قال كان لرسول الله صلى الله عليه و سلم حمار إسمه عفير .رواه الطبراني في الكبير و الاوسط و إسناده حسن .و عن أبى موسى قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يركب الحمار و يلبس الصوف و يعتقل الشاة و يأتي مراعاة الضيف .رواه الطبراني و رجاله رجال الصحيح .و رواه البزار باختصار .و عن جرير أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه و سلم من بين يديه فاستقبلته رعدة فقال النبي صلى الله عليه و سلم هون عليك فانى لست بملك إنما أنا ابن إمرأة من قريش تأكل القديد .رواه الطبراني في الاوسط و فيه من لم أعرفهم .و عن ابن عباس قال ان كان الرجل من أهل العوالي ليدعو رسول الله صلى الله عليه و سلم بنصف الليل على خبز الشعير فيجيب .رواه الطبراني في الصغير و الاوسط و رجاله ثقات ، و رواه في الكبير باختصار .و عن ابن عباس قال يجلس على الارض و يأكل على الارض و يعقل الشاة و يجيب دعوة المملوك على خبز الشعير .رواه الطبراني و إسناده حسن .و عن جابر أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يجيب دعوة المملوك .رواه البزار و إسناده حسن .و عن عمر بن الخطاب أن رجلا نادى النبي صلى الله عليه و سلم ثلاثا كل ذلك يرد عليه لبيك لبيك .رواه أبو يعلى في الكبير عن شيخه جبارة بن