مجمع الزوائد و منبع الفوائد جلد 9

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع الزوائد و منبع الفوائد - جلد 9

علی بن ابی بکر الهیثمی؛ ب‍ت‍ح‍ری‍ر ال‍ع‍راق‍ی‌، اب‍ن‌ح‍ج‍ر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

إلى المنبر فجلس عليه ثم قال صح في الناس فصحت في الناس فاجتمع ناس فحمد الله و أثنى عليه ثم قال يا أيها الناس قد دنا منى حقوق من بين أظهركم فمن كنت جلدت له ظهرا فهذا ظهري فليستقد منه ألا و من كنت شتمت له عرضا فهذا عرضي فليستقد منه و من كنت أخذت منه ما لا فهذا مالى فليستقد منه لا يقولن رجل إنى أخشى الشحناء من قبل رسول الله صلى الله عليه و سلم ألا و إن الشحناء ليست من طبيعتى و لا من شأني ألا و إن أحبكم إلى من أخذ حقا إن كان له أو حللنى فلقيت الله و أنا طيب النفس ألا وإنى لا أرى ذلك مغنيا عني حتى أقوم فيكم مرارا ثم نزل فصلى الظهر ثم عاد إلى المنبر فعاد لمقالته في الشحناء أو غيرها ثم قال يا أيها الناس من كان عنده شيء فليرده و لا يقل فضوح الدنيا ألا و إن فضوح الدنيا أيسر من فضوح الآخرة فقام اليه رجل فقال يا رسول الله إن لي عندك ثلاثة دراهم قال أما إنا لا نكذب قائلا و لا نستحلفه فبم صارت لك عندي قال تذكر يوم مر بك مسكين فأمرتني أن أدفعها اليه فقال ادفعها اليه يا فضل ثم قام اليه رجل آخر قال عندي ثلاثة دراهم غللتها في سبيل الله قال و لم غللتها قال كنت محتاجا إليها قال خذها يا فضل ثم قال يا أيها الناس من خشى من نفسه شيئا فليقم أدعو له فقام رجل فقال يا رسول الله و الله إنى لكذاب وإنى لمنافق وإنى لنؤوم قال أللهم ارزقه صدقا و إيمانا و أذهب عنه النوم إذا أراد ثم قام آخر فقال يا رسول الله إنى لكذاب وإنى لمنافق و ما من شيء من الاشياء إلا و قد أتيته فقال له عمر يا هذا فضحت نفسك قال مه يا ابن الخطاب فضوح الدنيا أيسر من فضوح الآخرة ثم قال أللهم ارزقه صدقا و إيمانا و صير أمره إلى خير فكلمهم عمر بكلمة فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم عمر معي و أنا معه و الحق بعدي مع عمر حيث كان .

رواه الطبراني في الكبير و الاوسط و أبو يعلى بنحوه و قال في آخره فقام رجل فقال يا رسول الله إنى رجل جبان كثير النوم قال فدعا له قال الفضل فلقد رأيته أشجعنا و أقلنا نوما قال ثم أتى بيت عائشة فقال للنساء مثل ما قال للرجال ثم قال و من غلب عليه شيء فليسألنا ندع له قال فأومأت إمرأة إلى لسانها قال فدعا لها قال فلربما قالت لي يا عائشة أحسنى صلاتك .و فى إسناد أبى يعلى عطاء بن مسلم وثقه ابن حبان و غيره و ضعفه جماعة ، و بقية رجال أبى يعلى ثقات و فى إسناد الطبراني من لم أعرفهم .و عن جابر و ابن عباس في قوله ( إذا جاء نصر الله و الفتح و رأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا فسبح بحمد ربك و استغفره إنه كان توابا )

/ 419