مجمع الزوائد و منبع الفوائد جلد 9

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع الزوائد و منبع الفوائد - جلد 9

علی بن ابی بکر الهیثمی؛ ب‍ت‍ح‍ری‍ر ال‍ع‍راق‍ی‌، اب‍ن‌ح‍ج‍ر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

لي أنيس و قد شنؤوه ( 1 ) يعنى كرهوه قال أبو ذر فجئت حتى دخلت مكة فكنت بين الكعبة و أستارها خمس عشرة ليلة و يوما أخرج كل ليلة فأشرب من ماء زمزم شربة فما وجدت على كبدى سحفة جوع و قد تعكن ( 2 ) بطني فجعلت إمرأتان تدعوان ليلة آلهتهما و تقول احداهما يا أساف هب لي غلاما و تقول الاخرى يا نائلة هب لي كذا و كذا فقلت هن بهن فولتا و جعلتا تقولان الصابي بين الكعبة و أستارها إذ مر رسول الله صلى الله عليه و سلم و أبو بكر يمشى وراء فقالتا الصابي بين الكعبة و أستارها فتكلم رسول الله صلى الله عليه و سلم بكلام قبح ما قالتا قال أبو ذر فظننت أنه رسول الله صلى الله عليه و سلم فخرجت اليه فقلت السلام عليك يا رسول الله فقال و عليك السلام و رحمة الله و بركاته ثلاثا ثم قال لي منذ كم أنت ههنا قلت منذ خمسة عشر يوما و ليلة قال فمن أين كنت تأكل قلت كنت آتى زمزم كل ليلة نصف الليل فأشرب منها شربة فما وجدت على كبدي سحفة جوع و لقد تعكن بطني فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم انها طعم و شرب و هي مباركة قالها ثلاثا ثم سألني رسول الله صلى الله عليه و سلم ممن أنت فقلت من غفار قال و كانت غفار يقطعون على الحاج فكان رسول الله صلى الله عليه و سلم تقبض عني فقال لابى بكر انطلق يا أبا بكر فانطلق بنا إلى منزل أبى بكر فقرب لنا زبيبا فاكلنا منه و أقمت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم فعلمني الاسلام و قرأت شيئا من القرآن فقلت يا رسول الله انى أريد أن أظهر ديني فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم انى أخاف عليك أن تقتل قلت لابد منه قال انى أخاف عليك أن تقتل قلت لابد منه يا رسول الله و ان قتلت فسكت عني رسول الله صلى الله عليه و سلم و قريش حلق يتحدثون في المسجد فقلت أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمدا عبده و رسوله فتنفضت الحلق فقاموا الي فضربونى حتى تركوني كاني نصب أحمر و كانوا يرون أنهم قد قتلونى فقمت فجئت إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فرأى ما بي من الحال فقال ألم أنهك فقلت يا رسول الله حاجة كانت في نفسى فقضيتها فأقمت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال لي الحق بقومك فإذا بلغك ظهورى فائتني فجئت و قد أبطأت عليهم فلقيت أنيسا فبكى و قال يا أخى ما كنت أراك الا قد قتلت لما أبصأت علينا ما صنعت ألقيت

1 - في الاصل " شتموه " .

( 2 ) أى تثنى .




/ 419