مجمع الزوائد و منبع الفوائد جلد 9
لطفا منتظر باشید ...
الجملة بالامس عند معاوية بالجابية فعرفهما الرجل و لم يعرفانه فأخبرهما خبر الناس ثم ان الرجل قال و خبر آخر كرهت أن أخبركماه أراكما تكرهانه فقال أبو الدرداء فلعل ابا ذر نفى قال نعم و الله فاسترجع أبو الدرداء و صاحبه قريبا من عشر مرات ؟ م قال أبو الدرداء ارتقبهم و اصطبر كما قيل لاصحاب الناقة أللهم ان كذبوا ابا ذر فانى لا اكذبه أللهم ان اتهموه فانى لا اتهمه أللهم و ان استغشوه فانى لا استغشه فان رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يأتمنه حين لا يأتمن احدا و يسر اليه حين لا يسر لاحد أما و الذى نفس ابى الدرداء بيده لو ان ابا ذر قطع يمينى ما أبغضته بعد الذي سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ما أظلت الخضراء و لا أقلت الغبراء من ذي لهجة اصدق من ابى ذر .رواه احمد و الطبراني بنحوه و زاد و سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول من أحب ان ينظر إلى المسيح عيسى بن مريم إلى بره و صدقه وجده فلينظر إلى ابى ذر ، و البزار باختصار و رجال احمد وثقوا و فى بعضهم خلاف .و عن ابى الدرداء قال و الله ان كان رسول الله صلى الله عليه و سلم ليدنى ابا ذر إذا حضر و يفتقده إذا غاب .رواه الطبراني و فيه أبو بكر بن ابى مريم ( 1 ) و قد اختلط .و عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ان ابا ذر ليباري عيسى بن مريم صلى الله عليه و سلم في عبادته .رواه الطبراني و فيه إبراهيم العحرى و هو ضعيف و إبراهيم مع ضعفه لم يدرك ابن مسعود .و بسنده عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من سره ان ينظر إلى شيبه عيسى ابن مريم صلى الله عليه و سلم خلقا و خلفا فلينظر الي ابي ذر رضى الله عنه .و عن أبى ذر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يا أبا ذر رأيت كاني وزنت بأربعين أنت فيهم فوزنتهم .رواه البزار و رجاله ثقات .و عن الحسين بن على قال أتى جبريل النبي صلى الله عليه و سلم فقال يا محمد ان الله يحب من أصحابك ثلاثة فأحبهم على بن أبى طالب و أبو ذر و المقداد بن الاسود .رواه أبو يعلى و فيه النضر بن حميد و هو متروك .و عن أنس رفعه قال الجنة تشتاق إلى ثلاثة على و عمار أحسبه قال و أبو ذر قلت رواه الترمذي ذكر أبى ذر رواه البزار و اسناده حسن .و عن أبى ذر قال ما ترك رسول الله صلى الله عليه و سلم شيئا مما صبه جبريل و ميكائيل عليهما السلام في صدره الا صبه في صدري و ما تركت