مجمع الزوائد و منبع الفوائد جلد 9

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع الزوائد و منبع الفوائد - جلد 9

علی بن ابی بکر الهیثمی؛ ب‍ت‍ح‍ری‍ر ال‍ع‍راق‍ی‌، اب‍ن‌ح‍ج‍ر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

عند النجاشي فانا ان نكون تحت يديه احب إلينا من ان نكون تحت يدى محمد و ان ظهر قومنا فنحن من قد عرفوا فلن يأتينا منهم إلا خير قالوا إن هذا الرأي قال قلت لهم فاجمعوا لي ما يهدى و كان احب ما يهدى إليه من ارضنا الادم فجمعنا له ادما كثيرا ثم خرجنا حتى قدمنا عليه فو الله إنا لعنده إذ جاء عمرو بن أمية الضمري و كان رسول الله صلى عليه و سلم قد بعثه إليه في شأن جعفر و أصحابه فلما دخل إليه و خرج من عنده قال فقلت لاصحابي هذا عمرو بن أمية لو قد دخلت على النجاشي و سألته إياه فأعطانية فضربت عنقه فإذا فعلت ذلك رأت قريش انى قد اجزأء عنها قتلت رسول محمد صلى الله عليه و سلم قال فدخلت عليه فسجدت له كما كنت أصنع فقال مرحبا بصديقى أهديت لي من بلادك شيئا قال قلت نعم أيها الملك إنى رأيت رجلا خرج من عندك و هو رسول رجل عدو لنا فأعطنيه فأقتله فانه قد أصاب من أشرافنا و خيارنا قال فغضب و مد يده و ضرب بها أنفه ضربة ظننت أنه قد كسره فلو انشقت لي الارض لدخلت فيها فرقا منه ثم قلت أيها الملك و الله لو ظننت أنك تكره هذا ما سألته قال تسألني أن إعطيك رسول الله رجل يأتيه الناموس الاكبر الذي كان يأتى موسى لتقتله قال قلت أيها الملك أ كذاك هو قال ويحك يا عمرو أطعنى و اتبعه فانه و الله لعلى الحق و ليظهرن على من خالفه كما ظهر موسى على فرعون و جنوده قال فتبا يعنى له على الاسلام قال نعم فبسط يده و بايعه على الاسلام خرجت إلى اصحابى و قد حال رأيي عما كنت عليه و كتمت أصحابي إسلامى ثم خرجت عامدا لرسول الله صلى الله عليه و سلم فلقيت خالد بن الوليد و كان قبيل الفتح و هو مقبل من مكة فقلت يا أبا سليمان قال و الله لقد استقام الميسم و إن الرجل نبى اذهب فأسلم فحتى متى قال قلت و الله ما جئت إلا لاسلم قال فقدمنا على رسول الله صلى الله عليه و سلم فقتدم خالد بن الوليد فأسلم و بايع ثم دنوت فقلت يا رسول الله إني أبايعك على أن يغفر لي ما تقدم من ذنبي و لا أذكر ما تأخر فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم يا عمر و بايع فان الاسلام يجب ما قبله و إن الهجرة تجب ما كان قبلها قال فبايعته ثم انصرفت قال ابن إسحق و قد حدثني من لا أتهم أن عثمان بن طلحة كان معهما أسلم حين اسلما .

رواه اجمد و الطبراني إلا أنه قال حدثني عمرو بن العاصي من فيه إلى أذنى ، و رجالهما ثقات .و عن علقمة بن رمثة

/ 419