مجمع الزوائد و منبع الفوائد جلد 9

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع الزوائد و منبع الفوائد - جلد 9

علی بن ابی بکر الهیثمی؛ ب‍ت‍ح‍ری‍ر ال‍ع‍راق‍ی‌، اب‍ن‌ح‍ج‍ر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

بعث إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال خذ عليك ثيابك و سلاحك ثم ائتنى قال فأتيته و هو يتوضأ فصعد في البصر ثم طأطأ فقال إنى أريد ان أبعثك على جيش فيسلمك الله و يغنمك و أرغب لك من المال رغبة صالحة فقلت يا رسول الله ما أسلمت من أجل المال و لكني أسلمت رغبة في الاسلام و ان أكون مع رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال يا عمرو نعما بالمال الصالح للمرء الصالح .

رواه أحمد و قال كذا في النسخة نعما بنصب النون و كسر العين ، و قال أبو عبيدة بكسر النون و العين .

رواه الطبراني في الاوسط و الكبير و قال فيه و لكن أسلمت رغبة في الاسلام و أكون مع رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال نعم و نعما بالمال الصالح للمرء الصالح ، و رجال احمد و أبى يعلى رجال الصحيح .و عن محمد بن الاسود بن خلف قال كنا جلوسا في الحجر في أناس من قريش إذ قيل قدم الليلة عمرو بن العاص قال فما أكثرنا ان دخل علينا فمددنا إليه أبصارنا فطاف ثم صلى في الحجر ركعتين و قال أقرصتمونى قلنا ما ذكرناك إلا بخير ذكرناك و هشام بن العاص فقلنا أيهما أفضل قال بعضهم هذا و قال بعضنا هشام قال أنا أخبركم عن ذلك أسلمنا و أحببنا رسول الله صلى الله عليه و سلم و ناصحناه ثم ذكر يوم اليرموك فقال أخذت بعمود الفسطاط ثم اغتسلت و تحنطت ثم تكفنت فعرضنا أنفسنا على الله عز و جل فقبله فهو خير منى يقول لها ثلاثا .

رواه الطبراني و فيه أبو عمرو مولى بني أمية و لم أعرفه ، و بقية رجاله ثقات .و عن أبى نوفل بن أبى عقرب قال جزع عمرو بن العاص عند الموت جزعا شديدا فلما رأى ذلك ابنه عبد الله قال يا أبا عبد الله ما هذا الجزع و قد كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يدنيك و يستعملك قال أى بني كان ذلك و سأخبرك عن ذلك أما و الله ما أدري أحبا كان ذلك ام تألفا يتألفنى و لكن شهد على رجلين أنه فارق الدنيا و هو يحبهما ابن سمية و ابن أم عبد فلما حزبه الامر جعل الغلال من ذقنه و قال أللهم أمرتنا فتركنا و نهيتنا فركبنا و لا يسعنا إلامر مغفرتك و كانت تلك هجيراه ( 1 ) حتى مات قلت في الصحيح طرف منه رواه أحمد و رجاله رجال الصحيح .و عن محمد بن عبد الله بن نمير قال مات عمرو بمصر يوم الفطر سنة

1 - أي عادته و دأبه .

( 42 تاسع مجمع الزوائد

/ 419