مجمع الزوائد و منبع الفوائد جلد 9

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع الزوائد و منبع الفوائد - جلد 9

علی بن ابی بکر الهیثمی؛ ب‍ت‍ح‍ری‍ر ال‍ع‍راق‍ی‌، اب‍ن‌ح‍ج‍ر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و عن عائشة قالت مات النبي صلى الله عليه و سلم فلما خرجت نفسه ما شممت رائحة قط أطيب منها .

رواه البزار و رجاله رجال الصحيح .و عن عائشة قالت كشف رسول الله صلى الله عليه و سلم سترا و فتح بابا في مرضه فنظر إلى الناس يصلون خلف أبى بكر فسر بذلك و قال الحمد لله انه لم يمت نبى حتى يؤمه رجل من أمته ثم أقبل على الناس فقال يا أيها الناس من أصيب منكم بمصيبة من بعدي فليتعز بمصيبته بي عن مصيبته التي تصيبه فانه لن يصب أحد من أمتي من بعدي بمثل مصيبته بي .

رواه الطبراني في الاوسط و فيه عبد الله بن جعفر والد على بن المديني و هو ضعيف .و عن أبى موسى قال أغمى على رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو في حجر عائشة فأفاق و هي تمسح صدره و تدعو له بالشفاء قال لا و لكن أسأل الله الرفيق الاعلى الاسعد جبريل و ميكائيل و إسرافيل .

رواه الطبراني و فيه محمد بن سلام الجمحى و هو ثقة و فيه ضعف ، و بقية رجاله ثقات .و عن أبى عسيب أو أبى عسيب قال بهز شهد الصلاة على رسول الله صلى الله عليه و سلم قالوا كيف نصلى عليه قال أدخلوا إرسالا إرسالا قال فكانوا يدخلون من هذا الباب فيصلون عليه ثم يخرجون من الباب الآخر قال فلما وضع في لحده قال المغيرة قد بقي من رجليه شيء لم يصلحوه قالوا فادخل فأصلحه فدخل و أدخل يده فغمس قدميه صلى الله عليه و سلم قال أهيلوا عليه التراب فأهالوا عليه حتى بلغ إنصاف ساقيه ثم خرج فكان يقول أنا أحدثكم عهدا برسول الله صلى الله عليه و سلم .

رواه أحمد و رجاله رجال الصحيح .و عن عائشة قالت كنت أدخل بيتي الذي فيه رسول الله صلى الله عليه و سلم و أبى فأضع ثوبي و أقول إنما هو زوجي و أبى فلما دفن عمر معهم فو الله ما دخلته إلا و أنا مشدودة على ثيابي حياء من عمر رضى الله عنه .

رواه أحمد و رجاله رجال الصحيح .و عن ابن عباس قال دخل قبر النبي صلى الله عليه و سلم العباس و على و الفضل وشق لحده رجل من الانصار و هو الذي شق قبور الشهداء يوم أحد قلت رواه ابن ماجه أطول من هذا و ليس فيه ذكر العباس و لا الذي شق لحده صلى الله عليه و سلم رواه البزار عن شيخه أيوب بن منصور و قد و هم في حديث رواه له أبو داود ، و بقية رجاله رجال الصحيح .و عن ابن عمر قال لما قبض رسول الله صلى الله عليه و سلم كان أبو بكر في ناحية بالمدينة قال فدخل رسول الله صلى الله عليه و سلم فوضع فاه على جبين رسول الله صلى الله عليه و سلم فجعل يقبله و يقول بأبي و أمي طبت حيا و ميتا فلما

/ 419