مجمع الزوائد و منبع الفوائد جلد 9
لطفا منتظر باشید ...
رجاله الصحيح .و عن عطاء بن ابى ميمونة مولى عمران بن الحصين ان عمران ابن الحصين قتل له اخ في الجاهلية فقتل به سبعين .رواه الطبراني و رجاله رجال الصحيح إبراهيم بن عطاء .و عن هرون بن عبد الله الحمال قال مات عمران ابن حصين سنة ثنتين و خمسين .رواه الطبراني .( باب ما جاء في البراء بن عازب و زيد بن أرقم رضي الله عنهما ) عن ابى اسحق عن البراء بن عازب قال غزوت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم خمس عشرة غزوة ، و سمعت زيد بن ارقم يقول غزوت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم بضع عشرة غزوة .رواه أبو يعلى و فيه خديج بن معاوية وثقه أبو حاتم و غيره و ضعفه النسائي و غيره ، و بقية رجاله رجال الصحيح .( باب ما جاء في عمير بن سعد رضي الله عنه ) عن عمير بن سعد قال بعث عمر بن الخطاب رضى الله عنه عمير بن سعد عاملا على حمص فمكث حولا لا يأتيه فقال عمر لكاتبه أكتب إلى عمير بن سعد فو الله ما اراه الا خاننا فإذا جاءك كتابي هذا فأقبل و أقبل بما جبيت من فىء المسلمين حين تنطر في كتابي هذا فأخذ عمير جرابه فجعل فيه زاده و قصعته و علق اداوته واخذ عنزته ثم اقبل يمشى من حمص حتى دخل المدينة قال فقدم و قد شحب لونه و اغبر وجهه و طالت شعرته فدخل علي عمر فقال السلام عليك يا أمير المؤمنين و رحمة الله فقال عمر ما شأنك فقال عمير ما ترى من شأني ألست تراني صحيح البدن ظاهر الدم معي الدنيا أجرها بقرونها قال و ما معك قال فظن عمر أنه قد جاء بمال فقال معي جرابى أجعل فيه زادى و قصعتى آكل فيها و أغسل فيها رأسي و ثيابى و اداوتى احمل فيها وضوئى و شرابي و عزتي ( 1 ) أتوكأ عليها و أجاهد بها عدوي إن عارضني فو الله ما الدنيا إلا تبع لمتاعى قال عمر فجئت تمشى قال نعم قال أما كان لك أحد يتبرع لك بدابة تركبها قال ما فعلوا و ما سألتهم ذلك قال بئس المسلمون خرجت من عندهم فقال له عمير اتق الله يا عمر فقد نهاك الله عن الغيبة و قد رأيتهم يصلون صلاة الغداة قال فأين ما