مجمع الزوائد و منبع الفوائد جلد 9

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع الزوائد و منبع الفوائد - جلد 9

علی بن ابی بکر الهیثمی؛ ب‍ت‍ح‍ری‍ر ال‍ع‍راق‍ی‌، اب‍ن‌ح‍ج‍ر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أو قال قلنا أنت يا أمير المؤمنين قال أما انى ما بارزت أحدا إلا انتصفت منه و لكن أخبروني بأشجع الناس قالوا لا نعلم فمن قال أبو بكر انه لما كان يوم بدر جعلنا لرسول الله صلى الله عليه و سلم عريشا فقلنا من يكون مع رسول الله صلى الله عليه و سلم لئلا يهوى اليه أحد من المشركين فو الله ما دنا منه أحد إلا أبو بكر شاهرا بالسيف على رأس رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يهوى اليه أحد إلا أهوى اليه فهذا أشجع الناس فقال على و لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم و أخذته قريش فهذا نحاه و هذا يتلتله و هم يقولون أنت الذي جعلت الآلهة إلها واحدا قال فو الله ما دنا منا أحد إلا أبو بكر يضرب هذا و يحار هذا و يتلتل هذا و هو يقول ويلكم أ تقتلون رجلا ان يقول ربي الله ثم رفع على بردة كانت عليه ثم بكى حتى اخضلت لحيته ثم قال على أنشدكم الله أ مؤمن آل فرعون خير أم أبو بكر فسكت القوم ألا تجيبونى فو الله لساعة من أبى بكر خير من مثل مؤمن آل فرعون ذاك رجل كتم إيمانه و هذا رجل أعلن إيمانه .

رواه البزار و فيه من لم أعرفه .و عن شقيق قال قيل لعلى ألا تستخلف قال ما استخلف رسول الله صلى الله عليه و سلم فأستخلف عليكم و إن يرد الله تبارك و تعالى بالناس خيرا فسيجمعهم على خيرهم كما جمعهم بعد نبيهم على خيرهم .

رواه البزار و رجاله رجال الصحيح إسماعيل بن أبى الحرث و هو ثقة .و عن أسيد بن صفوان صاحب رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لما توفى أبو بكر سجى بثوب فارتجت المدينة .

بالبكاء و دهش كيوم قبض رسول الله صلى الله عليه و سلم و جاء على بن أبى طالب مسترجعا مسرعا و هو يقول اليوم انقطعت خلافة النبوة حتى وقف على باب البيت الذي هو فيه أبو بكر فقال رحمك الله يا أبا بكر كنت أول القوم إسلاما و أخلصهم إيمانا و أشهدهم يقينا و أخوفهم لله و أعظمهم غناء و أحوطهم على رسول الله صلى الله عليه و سلم وأحد بهم على الاسلام و أمنهم على أصحابه و أحسنهم صحبة و أفضلهم مناقب و أكثرهم سوابق و أرفعهم درجة و أقربهم من رسول الله صلى الله عليه و سلم و أشبههم به هديا و خلقا و سمتا و أوثقهم عنده و أشرفهم منزلة و أكرمهم عليه منزلة فجزاك الله عن الاسلام و عن رسوله و عن المسلمين خيرا صدقت رسول الله صلى الله عليه و سلم حين كذبه الناس فسماك الله في كتابه صديقا فقال و الذى جاء بالصدق محمد صلى الله عليه و سلم و صدق بن أبو بكر آسيته حين بخلوا و قمت معه حين قعدوا و صحبته في الشدة أكرم

/ 419