مجمع الزوائد و منبع الفوائد جلد 9
لطفا منتظر باشید ...
و المعدلة ذاك ابن الخطاب لله أم حملت به و درت عليه لقد اوحدت به ففتح الكفرة و ذيخها و شرد الشرك شذر مذر و بعج الارض ( 1 ) فقاءت أكلها لفظت خبيئها ترأمه ( 2 ) و يصدف عنها و تصدى له و ياباها ثم ورع فيها ثم تركها كما صحبها فأرونى ماذا تقولون واى يومى أبى تنقمون أ يوم إقامته إذ عدل فيكم أو يوم ظعنه اذ نظر لكم أقول قولى هذا و استغفر الله لي و لكم .رواه الطبراني و أحمد السدوسي لم يدرك عائشة و لم أعرفه و لا ابنه .و عن عائشة قالت قبض رسول الله صلى الله عليه و سلم فارتدت العرب و اشرأب النفاق فنزل بأبي ما لو نزل بالجبال الراسيات لها ضها قالت فما اختلوا في نقطة الا طار أبى بحظها و سائها ثم ذكرت عمر بن الخطاب فقالت كان و الله احوذيا نسيج وحده قد أعد للامور أقرانها ، قال الرياشي يقال للرجل البارع الذي لا يشبه به أحد نسيج وحده و عيير وحده و يقال جليس وحده و قال الشاعر : جاءت به معتجرا ببرده سعوى نردى بنسيج وحده يقدح قيسا كلها بزنده من يلقه من بطل يسرنده أى يعلوه ، قال الرياشي و أنشدني الاصعمي : ما بال هذا اليوم يعر ندينى أدفعه عني و يسر ندينى رواه الطبراني في الصغير و الاوسط من طرق و رجال أحدها ثقات .و عن ابن عباس ان رسول الله صلى الله عليه و سلم استعمل ابا بكر على الحج ثم وجه ببراءة مع على فقال أبو بكر يا رسول الله وجدت على في شيء قال لا أنت صاحبي في الغار و على الحوض قلت روى له الترمذي حديثا هذا أطول منه و فى هذا زيادة رواه البزار و رجاله رجال الصحيح ( 3 ) .و عن أبى بكر يعنى الصديق قال جئت بأبي قحافة إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال هلا تركت الشيخ حتى أتيه قال بل هو أحق ان يأتيك قال إنا بحفظه لا يادى ابنه عندنا .رواه البزار و فيه عبد الله بن عبد الملك الفهري و لم أعرفه و بقية رجاله ثقات .و عن عروة قال أعتق أبو بكر سبعة ممن كان يعذب في الله منهم بلال و عامر بن فهيرة .رواه الطبراني و رجاله إلى عروة رجال الصحيح .و عن عبد الله بن الزبير قال نزلت في أبى بكر الصديق ( و ما لاحد عنده من نعمة تجزي إلا ابتغاء وجه