مجمع الزوائد و منبع الفوائد جلد 9

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع الزوائد و منبع الفوائد - جلد 9

علی بن ابی بکر الهیثمی؛ ب‍ت‍ح‍ری‍ر ال‍ع‍راق‍ی‌، اب‍ن‌ح‍ج‍ر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ثم ختم لك بالشهادة فهنيئا لك فقال و الله إن المغرور من تغرونه ثم قال أتشها لي يا عبد الله عند الله يوم القيامة فقال نعم فقال أللهم لك الحمد ألصق خدى بالارض يا عبد الله بن عمر فوضعته من فخذى على ساقي فقال ألصق خدى بالارض فترك لحيته و خده حتى وقع بالارض فقال ويلك و ويل أمك يا عمر إن لم يغفر الله لك يا عمر ثم قبض رحمه الله فلما قبض أرسلوا إلى عبد الله بن عمر فقال لا آتيكم إن لم تفعلوا ما أمركم به من مشاورة المهاجرين و الانصار و سراة من هنا من الاجناد قال الحسن و ذكر له فعل عمر عند موته و خشيته من ربه فقال هكذا المؤمن جمع إحسانا و شفقة و المنافق جمع أساءة وغرة و الله ما وجدت فيما مضى و لا فيما بقي عبدا ازداد إحسانا إلا ازداد مخافة و شفقة منه و لا وجدت فيما مضى و لا فيما بقي عبدا ازداد أساءة الا ازداد غرة .

رواه الطبراني في الاوسط و إسناده حسن .و عن أبى رافع قال كان أبو لؤلؤة عبدا للمغيرة بن شعبة و كان يصنع الا رحا و كان المغيرة يستغله كل يوم أربعة دراهم فلقي أبو لؤلؤة عمر فقال يا أمير المؤمنين إن المغيرة قد أثقل على غلتى و كلمه يخفف عني فقال له عمر اتق الله و أحسن إلى مولاك و من نية عمر أن يلقى المغيرة فيكلمه فيخفف فغضب العبد و قال وسع الناس كلهم عدله غيري فأضمر على قتله فاصطنع خنجرا له رأسان و شحذه وسمه ثم اتى به الهرمزان فقال كيف ترى هذا قال ارى انك لا تضرب به احدا الا قتلته قال فتحين أبو لؤلؤة فجاء في صلاة الغداة حتى قام ورأى عمر و كان عمر إذا أقيمت الصلاة فتكلم يقول أقيموا صفوفكم كما كان يقول قال فلما كبر وجأه أبو لؤلؤة في كتفه و وجأه في خاصرته فسقط عمر و طعن بخنجره ثلاثة عشر رجلا فهلك منهم سبعة و فرق منهم ستة و جعل يذهب إلى منزله و ضاج الناس حتى كادت تطلع الشمس فنادي عبد الرحمن بن عوف يا أيها الناس الصلاة الصلاة الصلاة قال و فزعوا إلى الصلاة و تقدم عبد الرحمن بن عوف فصلى بهم بأقصر سورتين من القرآن فلما مضى قضى الصلاة توجهوا فدعا بشراب لينظر ما قدر جرحه فأتى بنبيذ فشربه فخرج من جرحه فلم يدر أنبيذ هو أم دم فدعا بلبن فشربه فخرج من جرحه فقالوا لا بأس عليك يا أمير المؤمنين فقال إن يكن القتل بأسي فقد قتلت فجعل الناس




/ 419