مجمع الزوائد و منبع الفوائد جلد 9

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع الزوائد و منبع الفوائد - جلد 9

علی بن ابی بکر الهیثمی؛ ب‍ت‍ح‍ری‍ر ال‍ع‍راق‍ی‌، اب‍ن‌ح‍ج‍ر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

يثنون عليه يقولون جزاك الله خيرا يا أمير المؤمنين كنت و كنت ثم ينصرفون و يجئ قوم آخرون فيثنون عليه فقال عمر أما و الله على ما يقولون وددت أن خرجت منها كفافا لا على و لا لي و ان صحبة رسول الله صلى الله عليه و سلم سلمت لي فتكلم عبد الله بن عباس فقال و الله لا تخرج منها كفافا لقد صحبت رسول الله صلى الله عليه و سلم فصحبته خير ما صحبه صاحب كنت له و كنت له و كنت له حتى قبض رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو عنك راض ثم صحبت خليفة رسول الله صلى الله عليه و سلم ثم وليتها يا أمير المؤمنين أنت فوليتها بخير ما وليها وال كنت تفعل و كنت تفعل فكان عمر يستريح إلى حديث ابن عباس فقال عمر يا ابن عباس كرر على حديثك فكرر عليه فقال عمر أما و الله على ما يقولون لو أن لي طلاع الارض ( 1 ) ذهبا لافتديت به اليوم من هول المطلع قد جعلتها شورى في ستة عثمان و على و طلحة بن عبيد الله و الزبير بن العوام و عبد الرحمن بن عوف و سعد بن ابى وقاص و جعل عبد الله بن عمر معهم مشيرا و اجلهم ثلاا و امر صهيبا ان يصلى بالناس .

رواه أبو يعلى و رجاله رجال الصحيح .و عن طارق بن شهاب قال قالت ام ايمن يوم قتل عمر اليوم و هي الاسلام .

رواه الطبراني عن شيخه عبد الله بن محمد بن سعيد بن ابى مريم و هو ضعيف .و عن زبد بن وهب قال اتى عبد الله يعنى ابن مسعود رجلان و أنا عنده فقالا يا ابا عبد الرحمن كيف تقرأ هذه الآية فقرأها عليه عبد الله فقال الرجل ان ابا حكيم أقرأنيها كذا و كذا و قرأ الآخر فقال من اقرأكها فقال عمر فقال عبد الله اقرأ كما اقرأك عمر ثم بكى عبد الله حتى رأيت دموعه تحدر في الحصى ثم قال ان عمر كان حصنا حصينا على الاسلام يدخل الناس فيه و لا يخرجون منه و ان الحصن اصبح قد اسلم فالناس يخرجون منه و لا يدخلون ، و زاد في رواية قال عبد الله ما أظن أهل بيت من المسلمين لم يدخل عليه حزن يوم اصيب عمر الا أهل بيت سوء ان عمر كان اعلمنا بالله و اقرأنا لكتاب الله و أفقهنا في دين الله أقرأها فو الله فهي ابين من طريق السيلحين ، و فى رواية و كان يعنى عمر إذا سلك طريقا وجدناه سهلا فإذا ذكر الصالحون فحيهلا بعمر كان فضل ما بين الزيادة و النقصان و الله

1 - اى ما يملاها حتى يطلع عنها و يسيل .

/ 419