مجمع الزوائد و منبع الفوائد جلد 9
لطفا منتظر باشید ...
رواه الطبراني و فيه جماعة لم أعرفهم .و عن عبد الله بن سلام أنه قال حين هاج الناس في أمر عثمان أيها الناس لا تقتلوا هذا الشيخ و استعتبوه فانه لن تقتل أمة نبيها فيصلح أمرهم حتى يهراق دماء سبعين ألفا منهم و لن تقتل أمة خليفتها فيصلح أمرهم حتى يهراق دماء أربعين الفا منهم فلم ينظروا فيما قال و قتلوه فجلس لعلى في الطريق فقال أين تريد فقال أريد أرض العراق قال لا تأتي العراق و عليك بمنبر رسول الله صلى الله عليه و سلم فوثب به أناس من أصحاب على و هموا به فقال علي دعوه فانه منا أهل البيت فلما قتل على قال عبد الله بن معقل هذه رأس الاربعين و سيكون على رأسها صلح و لن تقتل أمة نبيها الا قتل بن سبعون الفا و لن تقتل أمة خليفتها الا قتل به أربعون الفا .رواه الطبراني و رجاله رجال الصحيح .و عن عبد الملك بن عمير أن محمد بن يوسف بن عبد الله بن سلام استأذن على الحجاج بن يوسف فاذن له فدخل و سلم و أمر رجلين مما يلى السرير أن يوسعاله فاوسعا له فجلس فقال له الحجاج لله أبوك أتعلم حديثا حدثه أبوك عبد الملك بن مروان عن جدك عبد الله بن سلام قال فأى حديث رحمك الله فرب حديث ، قال حديث المصريين حين حصروا عثمان قال قد علمت ذلك الحديث أقبل عبد الله بن سلام و عثمان محصور فانطلق فدخل عليه فوسعوا له حتى دخل فقال السلام عليك يا أمير المؤمنين فقال و عليك السلام ما جاء بك يا عبد الله بن سلام قال جئت ( 1 ) لاثبت حتى استشهد أو يفتح الله لك و لا أرى هؤلاء القوم إلا قاتلوك فان يقتلوك فذاك خير لك و شر لهم ففال عثمان اسئلك بالذي لي عليك من الحق لما خرجت إليهم خير يسوقه الله بك و شر يدفعه بك الله فسمع و أطاع فخرج عليهم فلما رأوه اجتمعوا و ظنوا أنه قد جاءهم بعض ما يسرون به فقام خطيبا فحمد الله و أثنى عليه ثم قال أما بعد فان الله عز و جل بعث محمدا صلى الله عليه و سلم بشيرا و نذيرا يبشر بالجنة من أطاعه و ينذر بالنار من عصاه و أظهر من اتبعه على الدين كله و لو كره المشركون ثم اختار له المساكن فاختار له المدينة فجعلها دار الهجرة و جعلها دار الايمان فو الله ما زالت الملائكة حافين بالمدينة مذ قدمها رسول الله