دلائل الصدق لنهج الحق جلد 1
لطفا منتظر باشید ...
قلـت:إي والله، إلزام الإمامية بما لا يروونه ولا يرون صحّته من الإلزاميات العجيـبة!!وبقيت هنا عدّة نقاط..الأُولى:إنّ هذا الرجل يحاول تنزيل بعض الفضائل الصحيحة الثابتة لأمير المؤمنين عليه السلام على حقّيّة خلافة المشايخ، فقد قال في حديث: " عليٌّ مع الحقّ والحقّ مع عليّ ": " هذا دليل على حقّيّة الخلفاء، لأنّ الحقّ كان مع عليّ، وعليّ كان معهم، حيث تابعهم وناصحهم، فثبت من هذا خلافة الخلفاء "(1).الثانية:إنّه يحاول الجمع بين حبّ عليّ وأهل البيت عليهم السلام، وبين حبّ الشيخين وعموم الصحابة ; فهو يقول في موضع من كتابه، في حبّ الإمام عليه السلام: " الحمد لله الذي جعلنا من أهل محبّته، وملأ قلوبنـا مـن صفـو مودّتـه "(2).. ثـمّ يقـول فـي موضـع آخـر: " الروافـض لا يحكمون بالمحبّة إلاّ بمثالب الغير "(3)..ويقول في موضع ثالث: " كلّ ما نقل من فضائله وفضائل أهل بيت النبيّ ما لم يكن سبباً إلى الطعن في أفاضل الصحابة، فنتسلّمه ونوافقه فيه، لأنّ فضائلهم لا تحصى، ولا ينكره إلاّ منكر نور الشمس والقمر...فإنّ أهل السُـنّة يعملون بكلّ حديث وخبر صحيح بشرائطها، ولكن كما صحّ عندهم الأحاديث الدالّة على فضل عليّ بن أبي طالب وأهل بيت