دلائل الصدق لنهج الحق جلد 1
لطفا منتظر باشید ...
الإمامية ليستدلّ بها على العلاّمة الحلّي أو يلزمه بها، يريد من الإماميّة قبول كلّ ما ورد في كتب قومه في فضل الصحابة، بل يقول إنّ التشكيك في ذلك مناف للإيمان!وثالثاً: إنّه لم يرو في كتابه رواية مسندةً ـ ولا واحدةً ـ عن شيء من كتب قومه، فكأنّه لم يكن له إلمام بعلوم الحديث والأسانيد والرجال، ومع ذلك يدّعي صحّة ما رووه في حقّ الصحابة!ورابعاً: إنّه ينصّ هنا على التسليم بما صحَّ في فضل عليّ عليه السلام، ولكنّه في كثير من الموارد التي يستدلّ العلاّمة الحلّي فيها بالأحاديث الصحاح يكذّب بالحديث أو يشكّك في صحّته، تبعاً لابن تيميّة وإنْ لم يصرّح باسمه والأخذ منه!وخامساً: إذا كان يدّعي حبّ عليّ عليه السلام، وكان صادقاً بحمد الله على ذلك، فما باله قد والى أشدّ أعدائه وأكبر مبغضيه كمعاوية وابن العاص ومروان وأشباههم، ولم يحكم عليهم بالنفاق، مع اتّضاح حالهم في بغض الإمام واستمرارهم على عداوته وسبّه ; كما قال الشيخ المظفّر؟!وسادساً: إنّه يتّهم الإمامية بالخيانة، وكأنّه يجهل أدنى شرائط البحث والجدل!وقد كرّر هذا الرجل أمثال هذه الكلمات، مع افتراءات وأباطيل أُخرى، فمثلا: يقول في موضع: " والعجب، إنّ هذا الرجل لا ينقل حديثاً إلاّ من جماعة أهل السُـنّة، لأنّ الشيعة ليس لهم كتاب ولا رواة ولا علماء مجتهدون مستخرجون للأخبار، فهو في إثبات ما يدّعيه عيال على كتب