دلائل الصدق لنهج الحق جلد 1
لطفا منتظر باشید ...
أهل السُـنّة، فإذا صار كذلك، فلِمَ لا يروي عن كتب الصحاح؟!... "(1).يقول هذا، وكأنّه يجهل أنّ ما يصنعه العلاّمة الحلّي هو الصواب في مقام المناظرة! ويدّعي مع ذلك أنْ لا كتاب للشيعة ولا علماء، وأنّهم في إثبات إمامة أمير المؤمنين وإبطال خلافة من تقدّم عليه عيال على أهل السُـنّة!لكنّه في موضع آخر يعترف بوجود كتب للشيعة، غير إنّه يرميها بأنّها من موضوعات يهودي!! فيقول: " وصحاحنا ليس ككتب الشيعة التي اشتهر عند السُـنّة أنّها موضوعات يهودي كان يريد تخريب بناء الإسلام، فعملها وجعلها وديعةً عند الإمام جعفر الصادق، فلمّا توفّي حسب الناس أنّه من كلامه، والله أعلم بحقيقة هذا الكلام، وهذا من المشهورات، ومع هذا لا ثقة لأهل السُـنّة بالمشهورات، بل لا بُـدّ من الإسناد الصحيح حتّى تصحّ الرواية.وأمّا صحاحنا، فقد اتّفق العلماء أنّ كلّ ما عُدّ من الصحاح ـ سوى التعليقات في الصحاح السـتّة ـ لو حُلف بالطلاق أنّه من قول رسول الله أو من فعله وتقريره، لم يقع الطلاق، ولم يحنث "(2).فانظر، كيف يتجاسر على الإمام الصادق عليه السلام، وعلى عامّة الإمامية، ثمّ يحاول الخروج من عهدة ذلك!!الثالثة:لقد قال في كلّ من عليّ وأبي بكر وعمر: " له فضائل لا تُعدّ ولا تحصى "..