دلائل الصدق لنهج الحق جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

دلائل الصدق لنهج الحق - جلد 1

محمدحسن المظفر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

لكن مَن الأفضل؟!

وهل تقديم المفضول على الفاضل جائز أو قبيح؟!

لا يخفى أنّ العلاّمة الحلّي (رحمه الله) استدلّ لإمامة أمير المؤمنين عليه السلام بعد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم بالنقل والعقل..

أمّا النقل، فالكتاب ونصوص السُـنّة الصحيحة عند القوم والمعتبرة عند الفريقين..

وأمّا العقل، فبأفضلية أمير المؤمنين، وأنّ الأفضل هو الإمام.

وقد أجاب ابن روزبهان عن الأدلّة النقلية بأنّها ليست بنصّ على الإمامة، وأمّا عن الوجوه العقلية فقد صرّح قائلا: " إمامة المفضول عندنا جائزة "(1).

وهذا من أهمّ مواضع المقارنة بين آراء ابن روزبهان وبين آراء ابن تيميّة، فإنّه على شدّة نصبه وعداوته لأمير المؤمنين عليه السلام، ينصّ في غير موضع من كتابه منهاج السُـنّة ـ كغيره من أعلام القوم ـ على عدم جواز تولية المفضول مع وجود الفاضل(2).

أمّا ابن روزبهان فيجوّز ذلك، بل يدّعي كونه مذهب أهل السُـنّة ـ إن كان مراده من قوله: " عندنا " ذلك ـ، ليتمكّن من تبرير إمامة أبي بكر بعد رسول الله!

وهكذا، فقد وجدنا ابن روزبهان ـ في مواضع من كتابه ـ أشدّ عداءً لأمير المؤمنين من ابن تيميّة..

1- دلائل الصدق 3 / 463.

2- منهاج السُـنّة 7 / 134 و ج 8 / 228.

/ 486