ومُجانِب سَمْتَ الجميعِ وهَمُّهُ
ومُحشِّدِ الأنصارِ، يُوهِمُ نَفْسَهُ
تَعِبوا... فَدُونَ الغايةِ الكبرى يدٌ
تُوهِي العِنانَ، وحَاجِزٌ لا يُطفَرُ
في: كيفَ يَختَزِلُ الطريقَ فيَظْهَرُ!!
أنّ المُصفِّقَ مُعجَبٌ مُتأثِّرُ!!
تُوهِي العِنانَ، وحَاجِزٌ لا يُطفَرُ
تُوهِي العِنانَ، وحَاجِزٌ لا يُطفَرُ
أأبا (الدلائلِ) هل تَراك قصيدتي
فلقد حَشَدْتُ خواطري ليَطِيبَ مِن
لـكـنّها ثارتْ، وأَطْبَقَ أُفقُها
حتّى إذا انحسَرَ الدُخانُ وَلُحْتَ في
أدركتُ أنّا قادِمونَ لليلة
يُهْنِـيكَ أنّكَ قد بلغتَ مَغِيبَها
وتَركتَ في (القَمَريْنِ) بعدكَ للسُرى
فالجيلُ مِن هَديِ (الرِضا) مُتقدِّمٌ
في شوطِهِ، ومن (الحسينِ مُظفَّرُ)
سَمْحاً، كعهدِكَ في الحياة فتَعْذِرُ؟!
ذِكراكَ هذا المِنبرُ المُتذكِّرُ
بدُخانِ قَلب لم يَزلْ يَتفجّرُ
طُرَرِ الغُروبِ، وضَوءُ وجهِكَ أصفرُ
عُسرى، يَغيمُ بها الرجاءُ الخيِّرُ
كالشمسِ، لم يَحْجُبْ سَناكَ العِثْيَرُ
في الليلةِ الظَلماءِ ما يُـتَـنَـوَّرُ
في شوطِهِ، ومن (الحسينِ مُظفَّرُ)
في شوطِهِ، ومن (الحسينِ مُظفَّرُ)