دلائل الصدق لنهج الحق جلد 1
لطفا منتظر باشید ...
اعتبرناهما نسختَي الأصل، وجعلنا طبعة القاهرة نسخة مساعدة لِما فيها من أغلاط وأسقاط كما أشرنا إلى ذلك سابقاً.فإنْ كان هناك خلاف مع المصدر وكانتا متّفقتين على شيء، قلنـا في الهامش: " في الأصل:... كذا وكذا "، وإنْ لم تكونا كذلك، ذكرنا صفة النسخة للتمييز بينهما، وربّما ذكرنا الاختلاف الوارد في طبعة القاهرة ـ ولم يحدث ذلك إلاّ نادراً جدّاً ـ فنذكر مكان الطبع تمييزاً لها عمّا في المطبوعة الأُخرى.كما قمنا بمقابلة كلام العلاّمة الحلّي (قدس سره) على " نهج الحقّ " و " إحقاق الحقّ " المطبوع والمخطوط.أمّا بالنسبة إلى كلام ابن روزبهان، فقد قابلناه وطبّقناه على كتاب " إحقاق الحقّ "، لأنّ كتابه " إبطال نهج الباطل " لم يُطبع مستقلاًّ، كما أنّه لم يُطبع كاملا في " إحقاق الحقّ " المطبوع، لأنّه هو الآخر لم يُطبع بتمامه، ممّا حدا بنا لمقابلة نصوص ابن روزبهان على ما طُبع من " إحقاق الحقّ " والبقية على المخطوط منه، الذي نمتلك منه عدّة نسخ مخطوطة.2 ـ استخراج النصوص والأقوال الأُخرى الواردة في الكتاب من المصادر المنقولة عنها مباشرة أو بالواسطة إنْ لم يتوفّر لدينا ذلك المصدر.ولم نُـعْـنَ بالاختلافات البسيطة والطفيفة والجزئية منها، ولم نُشِر في الهامش إلاّ إلى ما كان منها ذا تأثير على المعنى، أو ما كان منها اختلافاً مهمّاً ضرورياً، فلم نُشِر إلى تقديم كلمة على أُخرى، أو جملة على أُختها، أو ما نقله الشيخ المظفّر (قدس سره) بالمعنى أو مختصراً، إلاّ في حالات الضرورة.3 ـ تصحيح الأخطاء المطبعية أو الإملائية أو النحوية دون الإشارة إليها في الهامش.