دلائل الصدق لنهج الحق جلد 1
لطفا منتظر باشید ...
وقال العلاّمة الحلّي بتعريف الإمامة: "الإمامة رئاسة عامّة في أُمور الدين والدنيا لشخص من الأشخاص نيابةً عن النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم"(1).فقال الفاضل المقداد السيوري(2) بشرحه:"الإمامة رئاسة عامّة في أُمور الدين والدنيا لشخص إنساني.فالرئاسة جنس قريب، والجنس البعيد هو النسبة، وكونها عامّة فصل يفصلها عن ولاية القضاة والنوّاب، و(في أُمور الدين والدنيا) بيان لمتعلّقها، فإنّها كما تكون في الدين فكذا في الدنيا.وكونها لشخص إنساني، فيه إشارة إلى أمرين:أحدهما: إنّ مستحقّها يكون شخصاً معيّناً معهوداً من اللّه تعالى ورسوله، لا أيّ شخص اتّفق.وثانيهما: إنه لا يجوز أن يكون متسحقّها أكثر من واحد في عصر واحد.