دلائل الصدق لنهج الحق جلد 1
لطفا منتظر باشید ...
صلباً في السُـنّة... إلاّ أنّه من صلابته ربّما [كان] يتعدّى طوره!(1).وقال ابن عديّ: كان شديد الميل إلى مذهب أهل دمشق في الميل على عليّ (عليه السلام)(2).وقال الدارقطني: فيه انحراف عن عليّ (عليه السلام)، اجتمع على بابه أصحاب الحديث، فأخرجت جارية له فرّوجة لتذبحها، فلم تجد من يذبحها، فقال: سبحان الله!! فرّوجة لا يوجد من يذبحها، وعليٌّ يذبح في ضحوة نيفاً وعشرين ألف مسلم!ثمّ قال في يب: [وكتابه] في الضعفاء يوضّح مقالته.أقـول:العجب كيف كان إماماً لهم في الجرح والتعديل وهو منافق؟!وكيف تُقبل شهادته وهو فاسق؟!وأعجب منه أنّهم يصفونه بأنّه " صلبٌ في السُـنّة " وهو من ألفاظ المدح عندهم!فانظـر وتبصّـر!!