دلائل الصدق لنهج الحق جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

دلائل الصدق لنهج الحق - جلد 1

محمدحسن المظفر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الخلافة.

أما بناءً على ما قيل من أنّهم اجتمعوا هناك للنظر في شؤونهم الخاصّة بهم، وللاتّفاق على رأي واحد في التعامل مع المهاجرين.. ونحو ذلك.. فالأمر أوضح..

وتقول الشيعة:

1 ـ أمر الإمامة بيد اللّه سبحانه.

2 ـ ويجب عليه نصب الإمام.

3 ـ وإنه قد فعل(1).

أمّا أنّ أمرها بيده، فيدلُّ عليه الكتاب والسُنّة، ومن ألطف ما وجدته من السُنّة في هذا الباب، ما رواه أرباب السير:

"وذكر ابن إسحاق: أنه صلّى اللّه عليه [وآله] وسلّم عرض نفسه على كندة وكلب، أي إلى بطن منهم يقال لهم: بنو عبد اللّه، فقال لهم: إنّ اللّه قد أحسن اسم أبيكم، أي: عبد اللّه، أي: فقد قال صلّى اللّه عليه [وآله] وسلّم: أحبّ الأسماء إلى اللّه عزّ وجل عبد اللّه وعبد الرحمن. ثمّ عرض عليهم فلم يقبلوا منه ما عرض عليهم.

وعرض على بني حنيفة وبني عامر بن صعصعة، أي فقال له رجل منهم:

أرأيت إنْ نحن بايعناك على أمرك، ثمّ أظفرك اللّه على من خالفك،

1- انظر: الإفصاح في إمامة أمير المؤمنين(عليه السلام): 27 ـ 29، المقنع في الإمامة: 47 ـ 54، الألفين: 31 ـ 34.

/ 486