دلائل الصدق لنهج الحق جلد 1
لطفا منتظر باشید ...
لنصرة النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) منافق، من دون خصوصية لعليّ (عليه السلام).وكيف يحسن التقييد بالنصرة مع تمدّح أمير المؤمنين (عليه السلام) بقوله كما سبق عن صحيح مسلم: " والذي فلق الحبّة وبرأَ النسمة، إنّه لعهد النبيّ الأُمّيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) إليَّ، إنّه لا يُـحـبّـني إلاّ مـؤمن، ولا يبغـضـني إلاّ منـافق "؟!(1).فإنّه لو قصد النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) ما زعمه ابن حجر ـ من التقييد بالنصرة ـ لَما كان معنىً لتمدّح الإمام بذلك.وحاصل مقصود ابن حجر: أنّ نفس بغض عليّ (عليه السلام) والنصب له وسـبّه، ليس نقصاً وعيباً، تبرئةً لأصحابه من العيب! وإنْ ورد مسـتفيضاً أو متواتراً، أنّ: من سـبّ عليّـاً وأبغضه فقد سـبّ رسول الله وأبغضه(2).