دلائل الصدق لنهج الحق جلد 1
لطفا منتظر باشید ...
والأُمّ، للشافعي..وسنن البيهقي..ومصابيح السُـنّة، للبغوي..والمغازي، للواقدي..وتاريخ الطبري..وأنساب الأشراف، للبلاذري..والاستيعاب، لابن عبـد البرّ..وإحياء علوم الدين، للغزّالي..والمغني، للقاضي عبـد الجبّار..والكشّاف، للزمخشري..والتفسير الكبير، للرازي..وهو في أغلب الموارد ـ حين يذكر القولين أو الأقوال ـ يخاطب الناظر فيها وأبناء المذاهب الأُخرى، بكلمات الوعظ والنصيحة، كقوله في موضـع:" فلينظر العاقل في المقالتين، ويلمح المذهبين، وينصف في الترجيح، ويعتمد على الدليل الواضح الصحيح، ويترك تقليد الآباء والمشايـخ الآخـذين بالأهـواء، وغـرّتهم الحياة الدنيـا، بل ينصح نفسـه ولا يعوّل على غيره، ولا يُقبَل عذره غداً في القيامة: إنّي قلّدت شيخي الفلاني، أو وجدت آبائي وأجدادي على هذه المقالة، فإنّه لا ينفعه ذلك يوم القيامة، يوم يتبرّأ المتّـبَعون من أتباعهم ويفرّون من أشياعهم، وقد نصّ الله تعالى على ذلك في كتابه العزيز.ولكن أين الآذان السامعة، والقلوب الواعية؟! وهل يشكّ العاقل في