دلائل الصدق لنهج الحق جلد 1
لطفا منتظر باشید ...
" ثمّ ما ذكر... من المبالغات والتقعقعات الشنيعة، والكلمات الهائلة المرعدة المبرقة، التي يميل بها خواطر القلندرية والعوامّ إلى مذهبه الباطل، ورأيه الكاسد الفاسد "(1)." هذا غاية الجهل والتعصّب، وهو رجلٌ يريد ترويج طامّاته ليعتقده القلندرية والأوباش ورعاع الحلّة من الرفضة والمبتدعة "(2)." هذا الرجل الطامّاتي الذي يصنّف الكتاب ويردّ على أهل الحقّ، ويبالغ في إنكار العلماء والأولياء، طلباً لرضا السلطان محمّـد خدا بنده، ليعطيه إدراراً ويفيض عليه مدراراً "(3)." هذا غاية التعصّب والخروج عن قواعد الإسلام، نعوذ بالله من عقائده الفاسدة الكاسدة "(4)." هذا غاية الجهل والعناد والخروج عن قاعدة البحث، بحيث لو نسـب هذا الكلام إلى العوامّ استنكفوا منه "(5)." والطامّات والخرافات التي يريد أنْ يميل بها خواطر السفهة إلى مذهبه غير ملتفت إليها "(6)." إنّ الرجل كَـوْدَن طامّاتي متعصّب، فتعصّب لنفسه لا لله ورسوله، والعجب أنّه كان لا يأمل أن العقلاء ربّما ينظرون في هذا الكتاب فيفتضح