دلائل الصدق لنهج الحق جلد 1
لطفا منتظر باشید ...
عندهم! ما أجهله من رجل متعصّب! نعوذ بالله من شرّ الشيطان وشركه "(1)." وهذه الطامّات المميلة لقلوب العوامّ لا تنفع ذلك الرجل، وكلّ ما بثّه من الطامّات افتراء "(2)." ولا عجب من هذه الشيعة، فإنّ الكذب والافتراء طبيعتهم وبه خلقت غريزتهم "(3)." يذكرون الأشياء عن الأئمّة، ويمزجون كلّ ما ينقلون عنهم بألف كذبة كالكهنة السامعة لأخبار الغيب "(4)." ما ذكره من الطامّات والتنفير فهو الجري على عادته في المزخرفات والترّهات "(5)." هذا الرجل أصمّ أُطروش لا يسمع نداء المنادي، وصوّر لنفسه مذهباً وافترى أنّه مذهب الأشاعرة ويورد عليه الاعتراضات... والعجب أنّه لا يخاف أنْ يلقى الله بهذه العقيدة الباطلة التي هو إثبات الشركاء لله تعالى في الخلق مثل المجوس، وذلك المذهب أردأ من مذهب المجوس بوجه ; لأنّ المجوس لا يثبتون إلاّ شريكاً واحداً يسمّونه: أهرمن، وهؤلاء يثبتون شركاء لا تحصر ولا تحصى، إنّهم إذا قيل لهم: لا إله إلاّ الله يسـتـكبرون "(6).