دلائل الصدق لنهج الحق جلد 1
لطفا منتظر باشید ...
الأئمّة الاثني عشر، أترى أئمّة أهل السُـنّة والجماعة يقدحون في أهل بيت النبوّة والولاية؟! أتراهم يا أعمى القلب أنّهم يفترون مثلك ومثل أضرابك على الأئمّة، ويفترون المطاعن والمثالب ممّا لم يصحّ به خبر، بل ظاهر عليه آثار الوضع والبطلان؟! "(1)." ثمّ جاء ابن المطهّر الأعرابي، البوّال على عقبيه، ويضع لهم المطاعن، قاتله الله من رجل سوء بطّاط "(2)." إنّ هذا الرجل السوء يذكر لمثل هذا الرجل [يعني أبا بكر]المطاعن، لعن الله كلّ مخالف طاعن، وكنت حين بلغت باب المطاعن أردت أن أطوي عنه كشحاً، ولا أذكر منه شيئاً، لأنّها تؤلم خاطر المؤمن ويفرح بها المنافق الفاسد الدين، لأنّ من المعلوم أنّ هذا الدين قام في خلافة هؤلاء الخلفاء الراشدين، ولمّا سمع المنافق أنّ هؤلاء مطعونون فرح بأنّ الدين المحمّـدي لا اعتداد به، لأنّ هؤلاء المطعونين ـ حاشاهم ـ كانوا مؤسّـسي هذا الدين، وهذا ثلمة عظيمة في الإسلام، وتقوية كاملة للكفر أقدم به الروافض لا أفلحوا... "(3)." ثمّ جاء البوّال الذي استوى قوله وبوله، فيجعله [أي: عثمان]كالكفّار، ولا يقبل دفنه مع المسلمين، أُفّ له وتُفّ، والصفع على رقبته بكلّ كَـفّ "(4).