دلائل الصدق لنهج الحق جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

دلائل الصدق لنهج الحق - جلد 1

محمدحسن المظفر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ففي قضايا إبراهيم عليه السلام... قال تعالى: (ألَمْ تَرَ إلَى الَّذِي حَاجَّ إبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أنْ آتَاهُ اللّهُ المُلْكَ إذْ قَالَ إبْرَاهِيمُ رَبِّي الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أنَا اُحْيِي وَاُمِيتُ قَالَ إبْرَاهِيمُ فَإنَّ اللّهَ يَأتِي بِالشَّمْسِ مِنْ المَشْرِقِ فَأتِ بِهَا مِنْ المَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللّهُ لا يَهْدِي القَوْمَ الظَّالِمِينَ)(1).

وقال تعالى: ( وَحَاجَّهُ قَوْمُهُ قَالَ أتُحَاجُّونِّي فِي اللّهِ وَقَدْ هَدَانِ وَلا أخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ إلاّ أنْ يَشَاءَ رَبِّي شَيْئاً وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْء عِلْماً أفَلا تَتَذَكَّرُونَ)(2).

وقال سبحانه وتعالى: (قَالُوا أأنْتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآلِهَتِنَا يَا إبْرَاهِيمُ * قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْألُوهُمْ إنْ كَانُوا يَنطِقُونَ * فَرَجَعُوا إلَى أنفُسِهِمْ فَقَالُوا إنَّكُمْ أنْتُمْ الظَّالِمُونَ * ثُمَّ نُكِسُوا عَلَى رُؤُوسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَؤُلاءِ يَنطِقُونَ * قَالَ أفَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللّهِ مَا لا يَنفَعُكُمْ شَيْئاً وَلا يَضُرُّكُمْ * اُفٍّ لَكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللّهِ أفَلا تَعْقِلُونَ)(3).

وفي قضايا نوح عليه السلام... قال تعالى: (قَالَ يَا قَوْمِ أرَأيْتُمْ إنْ كُنتُ عَلَى بَيِّـنَة مِنْ رَبِّي وَآتَـانِي رَحْمَةً مِنْ عِنْدِهِ فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ أنُلْزِمُكُمُوهَا وَأنْتُمْ لَهَا كَارِهُونَ... قَالُوا يَا نُوحُ قَدْ جَادَلْتَنَا فَأكْثَرْتَ جِدَالَنَا... )(4).

وهكذا... في قضايا سائر الأنبياء صلوات اللّه وسلامه عليهم أجمعين.


1- سورة البقرة 2: 258.

2- سورة الأنعام 6: 80.

3- سورة الأنبياء 21: 62 ـ 67.

4- سورة هود 11: 28 ـ 32.

/ 486