دلائل الصدق لنهج الحق جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

دلائل الصدق لنهج الحق - جلد 1

محمدحسن المظفر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

تسـبّ أبا تراب؟! فقال: أمّا ما ذكرت ثلاثاً قالهنّ له رسول الله صلّى الله عليه [وآله] وسلّم فلنْ أسبّه، لأن تكون لي واحدة منهنّ أحبّ إليّ من حمر النعم، سمعت رسول الله صلّى الله عليه [وآله] وسلّم يقول له ـ وقد خلّفه في بعض مغازيه، فقال له عليٌّ: يا رسول الله! خلّفتني مع النساء والصبيان؟! فقال له رسول الله ـ: أما ترضى... وسمعته يقول يوم خيبر: لأُعطينّ الراية... ولمّا نزلت: هذه الآية ( تعالوا... )(1)... "(2).

فهذا الحديث في كتاب التزموا بصحّة رواياته، ودلالته واضحة.

هـذا، ولفظاعة صنع معاوية، ولأنّ النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم قال: " من سـبّ عليّـاً فقد سـبّني "(3).. ومن سـبّ رسول الله فهو كافر بالإجماع، ولأنّ ثبوت كفر معاوية بهذا وغيره يؤدّي إلى الطعن في من نصبه وفي من سبقه، تحيّر القوم واضطربوا!!..

أمّا تكذيب الخبر ـ كما فعل الفضل ـ فمردود بأنّه في الصحيح..

وأمّا الالتزام به لصحّته فيترتّب عليه ما ذكرناه، وهو هادم لأساس مذهبهم، فكأنّهم لم يجدوا بُـدّاً من التلاعب في متن الحديث:

فرواه بعضهم بلفظ: " قدم معاوية في بعض حجّاته، فدخل على سعد، فذكروا عليّـاً، فنال منه، فغضب سعد... "(4).

1- سورة آل عمران 3: 61.

2- صحيح مسلم 7 / 120.

3- أخرجه الحاكم وصحّحه، وأقرّه الذهبي في التلخيص ; انظر: المستدرك على الصحيحين 3 / 130 ح 4615.

4- سنن ابن ماجة 1 / 45 ح 121، مصنّف ابن أبي شيبة 7 / 496 ح 15.

/ 486