سنه 11 و جاء الخبر عنهما للنبي (ص) ثم وثب طليحةفي بلاد اسد بعد ما افاق النبي (ص)، ثماشتكى في المحرم وجعه الذى قبضه اللهتعالى فيه. حدثنا ابن سعد، قال: حدثنى عمى يعقوب بنابراهيم قال: أخبرنا سيف، قال: حدثنا هشامبن عروه، عن ابيه، قال: اشتكى رسول الله (ص)وجعه الذى توفاه الله به في عقب المحرم وقال الواقدى: بدئ رسول الله (ص) وجعهلليلتين بقيتا من صفر حدثنا عبيد الله بنسعد، قال: حدثنى عمى، قال: حدثنا سيف ابنعمر، قال: حدثنا المستنير بن يزيد النخعى،عن عروه بن غزيه الدثينى، عن الضحاك بنفيروز بن الديلمى، عن ابيه، قال: ان أولرده كانت في الاسلام باليمن كانت على عهدرسول الله (ص) على يدي ذي الخمار عبهله بنكعب- و هو الأسود- في عامه مذحج. خرج بعد الوداع، كان الأسود كاهناشعباذا، و كان يريهم الأعاجيب، و يسبىقلوب من سمع منطقه، و كان أول ما خرج ان خرجمن كهف خبان، و هي كانت داره، و بها ولد ونشا، فكاتبته مذحج، و واعدته نجران،فوثبوا بها و اخرجوا عمرو بن حزم و خالد بنسعيد بن العاص و انزلوه منزلهما، و وثب قيسبن عبد يغوث على فروه بن مسيك و هو علىمراد، فاجلاه و نزل منزله، فلم ينشب عبهلهبنجران ان سار الى صنعاء فأخذها، و كتببذلك الى النبي (ص) من فعله و نزوله صنعاء،و كان أول خبر وقع به عنه من قبل فروه بنمسيك، و لحق بفروه من تم على الاسلام منمذحج، فكانوا بالاحسيه، و لم يكاتبهالأسود و لم يرسل اليه، لأنه لم يكن معهاحد يشاغبه، وصفا له ملك اليمن