سنه 11 الانصار حدثه ان خالدا لما راى ما باصحابهمن الجزع عند مقتل ثابت و عكاشة، قال لهم:هل لكم الى ان اميل بكم الى حي من احياءالعرب، كثير عددهم، شديده شوكتهم، لم يرتدمنهم عن الاسلام احد! فقال له الناس: و منهذا الحى الذى تعنى؟ فنعم و الله الحى هو!قال لهم: طيّئ، فقالوا: وفقك الله، نعم الرأي رايت! فانصرف بهمحتى نزل بالجيش في طيّئ. قال هشام: حدثنى جديل بن خباب النبهاني منبنى عمرو بن ابى، ان خالدا جاء حتى نزل علىارك، مدينه سلمى. قال هشام: قال ابو مخنف: حدثنى إسحاق انهنزل باجا، ثم تعبى لحربه، ثم سار حتىالتقيا على بزاخه، و بنو عامر على سادتهم وقادتهم قريبا يستمعون و يتربصون على منتكون الدبره. قال هشام عن ابى مخنف: حدثنى سعد بن مجاهد،انه سمع اشياخا من قومه يقولون: سالناخالدا ان نكفيه قيسا فان بنى اسد حلفاؤنا،فقال: و الله ما قيس باوهن الشوكتين،اصمدوا الى اى القبلتين احببتم، فقال عدى:لو ترك هذا الدين أسرتي الأدنى فالأدنى منقومى لجاهدتهم عليه، فانا امتنع من جهادبنى اسد لحلفهم! لا لعمر الله لا افعل! فقالله خالد: ان جهاد الفريقين جميعا جهاد، لاتخالف راى أصحابك، امض الى احد الفريقين،و امض بهم الى القوم الذين هم لقتالهمانشط. قال هشام، عن ابى مخنف: فحدثني عبد السلامبن سويد، ان خيل طيّئ كانت تلقى خيل بنىاسد و فزاره قبل قدوم خالد عليهم فيتشامونو لا يقتتلون، فتقول اسد و فزاره: لا و اللهلا نبايع أبا الفصيل ابدا فتقول لهم خيلطيّئ: اشهد ليقاتلنكم حتى تكنوه أبا الفحلالاكبر! فحدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمه،عن محمد بن إسحاق،