تاریخ الأمم والملوک جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ الأمم والملوک - جلد 3

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

«264»

سنه 11

أم قرفه، فوقعت لعائشة فأعتقتها، فكانتتكون عندها، ثم رجعت الى قومها، و قد كانالنبي (ص) دخل عليهن يوما، فقال ان إحداكنتستنبح كلاب الحوأب، ففعلت سلمى ذلك حينارتدت، و طلبت بذلك الثار، فسيرت فيما بينظفر و الحوأب، لتجمع إليها، فتجمع إليهاكل فل و مضيق عليه من تلك الأحياء من غطفانو هوازن و سليم و اسد و طيّئ، فلما بلغ ذلكخالدا- و هو فيما هو فيه من تتبع الثار، وأخذ الصدقه و دعاء الناس و تسكينهم- سارالى المرأة و قد استكثف امرها، و غلظشأنها، فنزل عليها و على جماعها، فاقتتلواقتالا شديدا، و هي واقفه على جمل أمها، وفي مثل عزها، و كان يقال: من نخس جملها فلهمائه من الإبل لعزها، و ابيرت يومئذبيوتات من جاس- قال ابو جعفر:

جاس حي من غنم- و هاربه، و غنم، و اصيب فياناس من كاهل، و كان قتالهم شديدا، حتىاجتمع على الجمل فوارس فعقروه و قتلوها.

و قتل حول جملها مائه رجل، و بعث بالفتح،فقدم على اثر قره بنحو من عشرين ليله.

قال السرى: قال شعيب، عن سيف، عن سهل و ابىيعقوب، قالا:

كان من حديث الجواء و ناعر، ان الفجاءهاياس بن عبد ياليل قدم على ابى بكر، فقال:اعنى بسلاح، و مرني بمن شئت من اهل الرده،فاعطاه سلاحا، و امره امره، فخالف امرهالى المسلمين، فخرج حتى ينزل بالجواء، وبعث نجبه بن ابى الميثاء من بنى الشريد، وامره بالمسلمين، فشنها غاره على كل مسلمفي سليم و عامر و هوازن، و بلغ ذلك أبا بكر،فأرسل الى طريفه بن حاجز يأمره ان يجمع لهو ان يسير اليه، و بعث اليه عبد الله بن قيسالجاسي عونا، ففعل، ثم نهضا اليه و طلباه،فجعل يلوذ منهما حتى لقياه على الجواء،فاقتتلوا، فقتل نجبه، و هرب الفجاءه،فلحقه طريفه فاسره ثم بعث به الى ابى بكر،فقدم به على ابى بكر، فامر فاوقد له نارافي مصلى المدينة على حطب كثير، ثم رمى بهفيها مقموطا

/ 615