سنه 11
يقال له معن بن حاجز، احد بنى حارثة، فلماسار خالد بن الوليد الى طليحة و اصحابه،كتب الى معن بن حاجز ان يسير بمن ثبت معهعلى الاسلام من بنى سليم مع خالد، فسار واستخلف على عمله أخاه طريفه ابن حاجز، و قدكان لحق فيمن لحق من بنى سليم باهل الردهابو شجره ابن عبد العزى، و هو ابن الخنساء،فقال:
فلو سالت عنا غداه مرامر
لقاء بنى فهر و كان لقاؤهم
صبرت لهم نفسي و عرجت مهرتى
إذا هي صدت عن كمى أريده
عدلت اليهصدرها فهديتها
كما كنت عنهاسائلا لو نايتها
غداه الجواءحاجه فقضيتها
على الطعنحتى صار وردا كميتها
عدلت اليهصدرها فهديتها
عدلت اليهصدرها فهديتها
صحا القلب عن مى هواه و اقصرا
و اصبح ادنى رائد الجهل و الصبا
و اصبح ادنى رائد الوصل منهم
الا ايها المدلى بكثرة قومه
سل الناس عنا كل يوم كريهة
ا لسنا نعاطى ذا الطماح لجامه
و عاضره شهباء تخطر بالقنا
فرويت رمحى من كتيبه خالد
و انى لأرجوبعدها ان اعمرا
و طلوعفيها العاذلين فابصرا
كماودها عنا كذاك تغيرا
كما حبلهامن حبلنا قد تبترا
و حظك منهمان تضام و تقهرا
إذا ماالتقينا: دارعين و حسرا
و نطعن فيالهيجا إذا الموت اقفرا!
ترى البلق فيحافاتها و السنورا
و انى لأرجوبعدها ان اعمرا
و انى لأرجوبعدها ان اعمرا