تاریخ الأمم والملوک جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ الأمم والملوک - جلد 3

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


«268»


سنه 11


ذكر السرى، عن شعيب، عن سيف، عن الصعب بنعطية بن بلال، عن ابيه و سهم بن منجاب- وقيس بن عاصم على مقاعس و البطون، و صفوانابن صفوان و سبره بن عمرو على بنى عمرو،هذا على بهدى و هذا على خضم- قبيلتين من بنىتميم- و وكيع بن مالك و مالك بن نويره علىبنى حنظله، هذا على بنى مالك، و هذا علىبنى يربوع فضرب صفوان الى ابى بكر حين وقعاليه الخبر بموت النبي (ص) بصدقات بنىعمرو، و ما ولى منها و بما ولى سبره، و اقامسبره في قومه لحدث ان ناب القوم، و قد اطرققيس ينظر ما الزبرقان صانع و كان الزبرقانمتعتبا عليه، و قلما جامله الا مزقهالزبرقان بحظوته وجده و قد قال قيس و هوينتظر لينظر ما يصنع ليخالفه حين أبطأعليه: وا ويلنا من ابن العكلية! و الله لقدمزقني فما ادرى ما اصنع! لئن انا تابعت أبابكر و أتيته بالصدقه لينحرنها في بنى سعدفليسودنى فيهم، و لئن نحرتها في بنى سعدليأتين أبا بكر فليسودنى عنده فعزم قيسعلى قسمها في المقاعس و البطون، ففعل و عزمالزبرقان على الوفاء، فاتبع صفوان بصدقاتالرباب و عوف و الأبناء حتى قدم بهاالمدينة، و هو يقول و يعرض بقيس:





  • وفيت باذواد الرسول و قد أبت
    سعاه فلميردد بعيرا مجيرها



  • سعاه فلميردد بعيرا مجيرها
    سعاه فلميردد بعيرا مجيرها



و تحلل الأحياء و نشب الشر، و تشاغلوا وشغل بعضهم بعضا ثم ندم قيس بعد ذلك، فلمااظله العلاء بن الحضرمى اخرج صدقتها،فتلقاه بها، ثم خرج معه، و قال في ذلك:





  • الا أبلغا عنى قريشا رساله
    إذا ما أتتهابينات الودائع



  • إذا ما أتتهابينات الودائع
    إذا ما أتتهابينات الودائع



فتشاغلت في تلك الحال عوف و الأبناءبالبطون و الرباب بمقاعس، و تشاغلت خضمبمالك و بهدى بيربوع، و على خضم سبره بنعمرو، و ذلك الذى حلفه عن صفوان و الحصينبن نيار على بهدى، و الرباب، عبد الله بنصفوان


/ 615