تاریخ الأمم والملوک جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ الأمم والملوک - جلد 3

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


«271»


سنه 11


لهم ضبة الأسرى، و ودوا القتلى، و خرجواعنهم فقال في ذلك قيس يعيرهم صلح ضبة،اسعادا لضبه و تأنيبا لهم و لم يدخل في امرسجاح عمرى و لا سعدى و لا ربى، و لم يطمعوامن جميع هؤلاء الا في قيس، حتى بدا منهاسعاد ضبة، و ظهر منه الندم و لم يمالئهممن حنظله الا وكيع و مالك، فكانتممالاتهما موادعه على ان ينصر بعضهم بعضا،و يحتاز بعضهم الى بعضهم، و قال أصم التيمىفي ذلك:





  • أتتنا اخت تغلب فاستهدت
    و ارست دعوه فينا سفاها
    فما كنا لنرزيهم زبالا
    الا سفهت حلومكم و ضلت
    عشيه تحشدون لهاثبينا



  • جلائب من سراهبنى أبينا
    و كانت من عمائرآخرينا
    و ما كانت لتسلمإذ أتينا
    عشيه تحشدون لهاثبينا
    عشيه تحشدون لهاثبينا



قال: ثم ان سجاح خرجت في جنود الجزيرة، حتىبلغت النباج، فاغار عليهم أوس بن خزيمةالهجيمي فيمن تأشب اليه من بنى عمرو، فاسرالهذيل، اسره رجل من بنى مازن ثم احد بنىوبر، يدعى ناشره.


و اسر عقه، اسره عبده الهجيمي، و تحاجزواعلى ان يترادوا الأسرى، و ينصرفوا عنهم، ولا يجتازوا عليهم، ففعلوا، فردوها وتوثقوا عليها و عليهما، ان يرجعوا عنهم، ولا يتخذوهم طريقا الا من ورائهم فوفوالهم، و لم يزل في نفس الهذيل على المازنى،حتى إذا قتل عثمان بن عفان، جمع جمعا فاغارعلى سفار، و عليه بنو مازن، فقتلته بنومازن و رموا به في سفار.


و لما رجع الهذيل و عقه إليها و اجتمعرؤساء اهل الجزيرة قالوا لها: ماتأمريننا؟


فقد صالح مالك و وكيع قومهما، فلاينصروننا و لا يزيدوننا على ان نجوز فيارضهم، و قد عاهدنا هؤلاء القوم فقالت:اليمامه، فقالوا: ان شوكه اهل اليمامهشديده، و قد غلظ امر مسيلمه، فقالت: عليكمباليمامة،


/ 615