سنه 11 فعذره و قبل منه، و عنفه في التزويج الذىكانت تعيب عليه العرب من ذلك و كتب الىالسرى، عن شعيب، عن سيف، عن هشام بن عروه،عن ابيه، قال: شهد قوم من السريه انهمأذنوا و أقاموا و صلوا، ففعلوا مثل ذلك. و شهد آخرون انه لم يكن من ذلك شي ء،فقتلوا و قدم اخوه متمم بن نويره ينشد أبابكر دمه، و يطلب اليه في سبيهم، فكتب لهبرد السبى، و الح عليه عمر في خالد انيعزله، و قال: ان في سيفه رهقا فقال: لا ياعمر، لم أكن لاشيم سيفا سله الله علىالكافرين. كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عنخزيمة، عن عثمان، عن سويد، قال: كان مالكبن نويره من اكثر الناس شعرا، و ان اهلالعسكر اثفوا برءوسهم القدور، فما منهمراس الا وصلت النار الى بشرته ما خلامالكا، فان القدر نضجت و ما نضج راسه منكثره شعره، وقى الشعر البشره حرها ان يبلغمنه ذلك. و انشده متمم، و ذكر خمصه، و قد كان عمررآه مقدمه على النبي (ص)، فقال: ا كذاك يامتمم كان! قال: اما ما اعنى فنعم. حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمه، قال:حدثنا محمد بن إسحاق، عن طلحه بن عبد اللهبن عبد الرحمن بن ابى بكر الصديق، ان أبابكر كان من عهده الى جيوشه: ان إذا غشيتمدارا من دور الناس فسمعتم فيها اذاناللصلاة، فأمسكوا عن أهلها حتى تسألوهم ماالذى نقموا! و ان لم تسمعوا اذانا، فشنواالغارة، فاقتلوا، و حرقوا