سنه 7 من شجر العشر، فجعل أحدهما يلوذ بها منصاحبه، فكلما لاذ بها اقتطع بسيفه منها مادونه منها، حتى برز كل واحد منهما لصاحبه،و صارت بينهما كالرجل القائم، ما بينهمافنن، ثم حمل مرحب على محمد فضربه، فاتقاهبالدرقة فوقع سيفه فيها، فعضت به فامسكته،و ضربه محمد ابن مسلمه حتى قتله. ثم خرج بعد مرحب اخوه ياسر، يرتجز و يقول: قد علمت خيبر انى ياسر شاكى السلاح بطلمغاور إذا الليوث اقبلت تبادر و احجمت عنصولتي المغاور ان حماي فيه موت حاضر. و حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمه، قال:حدثنى محمد ابن إسحاق، عن هشام بن عروه، انالزبير بن العوام خرج الى ياسر، فقالت أمهصفيه بنت عبد المطلب: ا يقتل ابنى يا رسولالله؟ قال: بل ابنك يقتله ان شاء الله فخرج الزبير وهو يقول: قد علمت خيبر انى زبار قرم لقوم غير نكسفرار ابن حماه المجد و ابن الاخيار ياسر لايغررك جمع الكفار فجمعهم مثل السرابالجرار. ثم التقيا فقتله الزبير. حدثنا ابن بشار، قال: حدثنا محمد بن جعفر،قال: حدثنا عوف، عن ميمون ابى عبد الله، انعبد الله بن بريده حدث عن بريده الأسلمي،قال: لما كان حين نزل رسول الله (ص) بحصن اهلخيبر، اعطى رسول الله (ص) اللواء عمر بنالخطاب، و نهض من نهض