سنه 11 عبيده و غسان بن عبد الحميد و جويرية بنأسماء، باسنادهم عن مشيختهم و غيرهم منعلماء اهل الشام و اهل العراق، ان الفتوحفي اهل الرده كلها كانت لخالد بن الوليد وغيره في سنه احدى عشره، الا امر ربيعه بنبجير، فانه كان في سنه ثلاث عشره. و قصه ربيعه بن بجير التغلبى ان خالد بنالوليد- فيما ذكر في خبره هذا الذى ذكرتعنه- بالمصيخ و الحصيد، قام و هو في جمع منالمرتدين فقاتله، و غنم و سبى، و أصاب ابنهلربيعه بن بجير،، فسباها و بعث بالسبي الىابى بكر رحمه الله، فصارت ابنه ربيعه الىعلى بن ابى طالب (ع). فاما امر عمان فانه كان- فيما كتب الىالسرى بن يحيى يخبرني عن شعيب، عن سيف، عنسهل بن يوسف، عن القاسم بن محمد و الغصن بنالقاسم و موسى الجليوسى عن ابن محيريز،قال: نبغ بعمان ذو التاج لقيط بن مالكالأزدي، و كان يسامى في الجاهلية الجلندى،و ادعى بمثل ما ادعى به من كان نبيا، و غلبعلى عمان مرتدا، و ألجأ جيفرا و عبادا الىالاجبال و البحر، فبعث جيفر الى ابى بكريخبره بذلك، و يستجيشه عليه فبعث ابو بكرالصديق حذيفة بن محصن الغلفانى من حمير، وعرفجة البارقى من الأزد، حذيفة الى عمان وعرفجة الى مهره و امرهما إذا اتفقا انيجتمعا على من بعثا اليه، و ان يبتدئابعمان، و حذيفة على عرفجة في وجهه، و عرفجةعلى حذيفة في وجهه. فخرجا متساندين، و امرهما ان يجدا السيرحتى يقدما عمان، فإذا كانا منها قريباكاتبا جيفرا و عبادا، و عملا برأيهمافمضيا لما امرا به، و قد كان ابو بكر بعثعكرمه الى مسيلمه باليمامة، و اتبعهشرحبيل بن حسنه،