تاریخ الأمم والملوک جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ الأمم والملوک - جلد 3

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



«39»



سنه 8










  • هنالك لا أبالي طلع بعل
    و لا نخلأسافلها رواء



  • و لا نخلأسافلها رواء
    و لا نخلأسافلها رواء






قال: فلما سمعتهن منه بكيت، فخفقنىبالدرة، و قال: ما عليك يا لكع! يرزقني اللهالشهاده، و ترجع بين شعبتى الرحل! ثم قالعبد الله في بعض شعره و هو يرتجز:










  • يا زيد زيد اليعملات الذبل
    تطاول الليلهديت فانزل



  • تطاول الليلهديت فانزل
    تطاول الليلهديت فانزل







قال: ثم مضى الناس حتى إذا كانوا بتخومالبلقاء، لقيتهم جموع هرقل من الروم والعرب، بقرية من قرى البلقاء يقال لهامشارف ثم دنا العدو، و انحاز المسلمون الىقريه يقال لها مؤتة، فالتقى الناس عندها،فتعبا المسلمون، فجعلوا على ميمنتهم رجلامن بنى عذره، يقال له قطبه بن قتادة، و علىميسرتهم رجلا من الانصار يقال له عباية بنمالك، ثم التقى الناس، فاقتتلوا، فقاتلزيد بن حارثة برايه رسول الله (ص) حتى شاطفي رماح القوم، ثم أخذها جعفر بن ابى طالب،فقاتل بها حتى إذا الحمه القتال اقتحم عنفرس له شقراء فعقرها، ثم قاتل القوم حتىقتل، فكان جعفر أول رجل من المسلمين عقر فيالاسلام فرسه.



حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمه و ابوتميمله، عن محمد بن إسحاق، عن يحيى بنعباد، عن ابيه، قال: حدثنى ابى الذىارضعنى- و كان احد بنى مره بن عوف، و كان فيتلك الغزوة غزوه مؤتة- قال: و الله لكأنيانظر الى جعفر حين اقتحم عن فرس له شقراء،فعقرها، ثم قاتل القوم حتى قتل، فلما قتلجعفر أخذ الراية عبد الله بن رواحه، ثمتقدم بها و هو على فرسه، فجعل يستنزل نفسهو يتردد بعض التردد، ثم قال:



اقسمت يا نفس لتنزلنه طائعة او فلتكرهنه



/ 615