تاریخ الأمم والملوک جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ الأمم والملوک - جلد 3

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

«350»

سنه 12

حدثنا عبيد الله، قال: حدثنى عمى، عن سيف،عن محمد بن نويره، عن حنظله بن زياد بنحنظله، قال: لما تراجع الطلب من ذلك اليوم،نادى منادى خالد بالرحيل، و سار بالناس، واتبعته الاثقال، حتى ينزل بموضع الجسرالأعظم من البصره اليوم، و قد افلت قباذ وانوشجان، و بعث خالد بالفتح و ما بقي منالاخماس و بالفيل، و قرأ الفتح على الناس ولما قدم زر بن كليب بالفيل مع الاخماس،فطيف به في المدينة ليراه الناس، جعلضعيفات النساء يقلن: امن خلق الله ما نرى! وراينه مصنوعا، فرده ابو بكر مع زر قال: ولما نزل خالد موضع الجسر الأعظم اليومبالبصرة، بعث المثنى بن حارثة في آثارالقوم، و ارسل معقل بن مقرن المزنى الىالأبله ليجمع له مالها و السبى، فخرج معقلحتى نزل الأبله فجمع الأموال و السبايا.

قال ابو جعفر: و هذه القصة في امر الأبله وفتحها خلاف ما يعرفه اهل السير، و خلاف ماجاءت به الآثار الصحاح، و انما كان فتحالأبله ايام عمر رحمه الله، و على يد عتبةبن غزوان في سنه اربع عشره من الهجره، وسنذكر امرها و قصه فتحها إذا انتهينا الىذلك ان شاء الله.

رجع الحديث الى حديث سيف، عن محمد بننويره، عن حنظله بن زياد، قال: و خرجالمثنى حتى انتهى الى نهر المرأة، فانتهىالى الحصن الذى فيه المرأة، فخلف المعنىبن حارثة عليه، فحاصرها في قصرها، و مضىالمثنى الى الرجل فحاصره ثم استنزلهمعنوه، فقتلهم و استفاء أموالهم، و لما بلغذلك المرأة صالحت المثنى و اسلمت، فتزوجهاالمعنى، و لم يحرك خالد و امراؤه الفلاحينفي شي ء من فتوحهم لتقدم ابى بكر اليهفيهم، و سبى اولاد المقاتله الذين كانوايقومون بامور الأعاجم، و اقر من لم ينهض منالفلاحين، و جعل لهم الذمة، و بلغ سهمالفارس في يوم ذات السلاسل و الثني الفدرهم، و الراجل على الثلث من ذلك

/ 615